أكد المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي احمد الأسدي، جاهزية الحشد للمشاركة في عمليات تحرير محافظة نينوى من عصابات داعش الارهابية.
وقال الأسدي ان "داعش الارهابي هي أداة عسكرية لمشروع سياسي بالمنطقة يشرف الامريكان على تحريك معظم أوراقه"، متسائلا "ما معنى بقاء داعش الارهابي منذ نحو سنتين مع كل القوة الامريكية الجوية التي تحلق في أجواء العراق وسوريا وبإمكانها ضربهم؟"، مشيرا الى أنهم "سهلّوا وجود داعش الارهابي في العراق وسوريا".
في سياق متصل اكد الأمين العام للحركة المسيحية في العراق كتائب بابليون المنضوية تحت الحشد الشعبي ريان الكلداني مشاركة جميع فصائل الحشد الشعبي في عملية تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش الارهابي.
الكلداني اشار الى ان هناك بعض السياسيين الدواعش يرفضون دخول الحشد الشعبي لتطهير مدينة نينوى من ارهابي التنظيم, مبينا ان هناك عدد كبير من اهالي الموصل انضموا الى فصائل الحشد الشعبي".
واضاف أن فصائل الحشد الشعبي ستكون بمقدمة عملية تحرير مدينة الموصل من دنس داعش الارهابي.
من جهته اكد عضو ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود ان استبعاد الحشد الشعبي من معركة تحرير الموصل محاولة امريكية فاشلة لتمزيق وحدة العراق واقلمته على اسس طائفية وقومية ومذهبية.
الصيهود وفي بيان صحفي اشار الى "ان دعوات امريكا باستبعاد قوات الحشد الشعبي من معركة تحرير الموصل تؤكد ارجحية الحشد الشعبي وقوته وقدرته على افشال المخططات الصهيوامريكية الرامية الى تقسيم العراق على اسس طائفية ومذهبية وقومية من اجل اضعافه وسرقة ثرواته وجعله ساحة حرب لتصفية الحسابات الامريكية الاقليمية والدولية".
وبين ان "امريكا كانت وما زالت تتحرك وفق ما تخطط له الصهيونية والوهابية في منطقة الشرق الاوسط وهي تسعى جاهدة الى اقامة سايكس بيكو جديدة في العراق والمنطقة".
اضف تعليق