اعلن المتحدث باسم وزارة البيئة العراقية أمير علي اليوم الأحد, عن العثور على مادة مشعة "شديدة الخطورة" فقدت منذ فترة ملقاة قرب محطة بنزين بقضاء الزبير في جنوب البلاد.
وأضاف أن المادة لم تلحق بها تلفيات ولا توجد مخاوف بشأن الإشعاع. وأثار اختفاء المادة المخاوف من إمكانية استخدامها كسلاح إذا وقعت في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.
وذكرت وثيقة نشرت الأسبوع الماضي أن المادة اختفت في نوفمبر تشرين الثاني من منشأة تخزين تابعة لشركة ويذرفورد الأمريكية لخدمات حقول النفط قرب مدينة البصرة بجنوب العراق.
ولم يتضح على الفور كيف وصلت المادة إلى الزبير الواقعة على بعد نحو 15 كيلومترا جنوب غربي البصرة.
وقال جبار الساعدي رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة لرويترز ان "أحد المارة وجد الجهاز المشع مرميا في مدينة الزبير وقام على الفور بإخبار الأجهزة الأمنية التي توجهت برفقة فريق مختص لمعالجة الإشعاعات لاستعادة الجهاز".
وتابع "بعد الفحص الأولي أستطيع أن أؤكد أن الجهاز سليم 100 بالمئة ولا يوجد هناك أي خشية من حصول إشعاع مطلقا."
وأفادت وثيقة صادرة عن وزارة البيئة ومسؤولون بأن الجهاز الذي يستخدم أشعة جاما لاختبار تدفق الخام في أنابيب النفط والغاز تعود ملكيته لشركة اس.جي.اس تركيا ومقرها اسطنبول.
وتصنف الوكالة الدولية للطاقة الذرية المادة ضمن الفئة الثانية مما يعني أنها قد تحدث إصابة دائمة بالإنسان إذا لم يتم التعامل معها كما ينبغي وتم التعرض لها لدقائق أو ساعات وقد تسبب الوفاة إذا تعرض لها الإنسان لساعات أو أيام.
اضف تعليق