أكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة العراقية حققت انتصارات كبيرة ضد الإرهاب، فيما اشار الى أن أوَّل شهيد سقط من الحشد الشعبيِّ هو من أبناء السُنة.
وقال مكتب الجعفري في بيان تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه، إن الأخير "التقى نظيره الجزائريَّ رمطان العمامرة بمقر وزارة الخارجيّة الجزائريّة، وبحث الطرفان ملفَّ العلاقات الثنائيّة، وسُبُل تدعيمها على المُستوى السياسيِّ، والاقتصاديِّ، والثقافيِّ، والاستثماريّ بما يُلبِّي مصلحة الشعبين الشقيقين".
ونقل البيان عن الجعفري قوله، إنه "جرى التشاور، وتبادُل الآراء، ووجهات النظر في العديد من القضايا التي تهمُّ البلدين، وفي مُقدّمتها القضيّة الفلسطينيّة، إضافة إلى الأوضاع في سورية، واليمن، وليبيا".
وأضاف أن "مواقفنا في الكثير المحافل الدوليّة مُتناغِمة ومُتطابـِقة، ونحن قادرون على تطوير تنسيقنا بشكل أكبر، والعمل على حلِّ بعض المُعضِلات في الساحة العربيَّة، وتلبية جزء من طموحات شعبينا".
واشار الجعفري الى أن "العراق ابتـُلِيَ بمُواجَهة الإرهاب، وكان أمام محكّ أن يصمد أمام الإرهاب، وقد حققت القوات المُسلحة، والحشد الشعبيّ، وأبناء العشائر، والبيشمركة انتصارات كبيرة"، مبينا أن "ما ينقل عن العراق في كثير من الجوانب ليس صحيحاً".
وشدد الجعفري بالقول إن "العراق ينبض بالوطنيّة المُتنوِّعة"، لافتاً إلى أن "أوَّل شهيد سقط من الحشد الشعبيِّ هو من أبناء السُنـَّة، وأنَّ وزير الدفاع من أبناء السُنـَّة، والجميع يعملون من أجل العراق".
ودعا الجعفري الى "ضرورة تنشيط اللجنة العراقيـّة الجزائريّة المُشترَكة، وأن تهتدي إلى تحديد إطار تنفيذيٍّ عمليٍّ من السادة الوكلاء؛ حتى يأخذوا زمام المُبادَرة، ويُحرِّكوا هذه الملفات، ويضعوها قيد التنفيذ".
من جانبه قال وزير الخارجية الجزائري، "إننا نعتزّ بهذا التطابُق في وجهات النظر، ونعتزّ بصمود العراق تجاه الإرهاب، وهذا يدلّ على أنَّ الأمّة لديها مقاومات تجعلها تصمد أمام التحدِّيات"، مؤكدا أنه "لابد من العمل على فتح الفرص أمام البلدين، وتفعيل العمل على توسيع نطاق الاقتصاد في القطاع العامّ".
اضف تعليق