ردت هيئة الحشد الشعبي، اليوم السبت، على تصريحات وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد التي هاجم فيها الحشد الشعبي وقارن بينه وبين تنظيم "داعش" الإجرامي وجبهة النصرة، واصفة تصريحاته بأنها حركة ريشة في جناح عصفور مرتجف.
وقال الناطق باسم الهيئة أحمد الاسدي في بيان إن "وسائل الإعلام المختلفة نقلت تصريحات مهزومة مخجلة لوزير الخارجية الإماراتي يتحدث فيها بشكل ينم عن نية واضحة لتبييض وجه الإرهاب وداعميه من خلال خلط الأوراق بين الإرهاب والحشد وفصائل المقاومة متجاوزا كل الحقائق الماثلة أمام الجميع وكافراً بدماء الشعوب التي لازال إرهاب القاعدة وداعش وغيرهما من الجماعات التكفيرية مستمرا بسفكها".
وأضاف الاسدي، انه "لمن المخجل والمعيب ان يتحدث وزير خارجية الإمارات بهذه الطريقة عن الحشد الشعبي وفصائل المقاومة وهما فخر العراق وشعبه والظهير القوي للقوات المسلحة وبهم هزم الإرهاب وتحررت الأرض ويدعمهم العراق حكومة وشعبا ومرجعيات دينية فهو بذلك يريد خلط الأوراق وحماية الجماعات الإرهابية أولا وتشويه صورة الحشد الشعبي المقاوم وفصائله ثانيا".
وأكد الاسدي رفضه بـ"شدة هذه التصريحات المأزومة والتي تعبر عن سوء نية أصحابها تجاه العراق وشعبه وتدخل سافر في الشأن الداخلي وتجاوز على احد أهم المؤسسات الأمنية"، مطالبا جميع القوى والمؤسسات الوطنية والقوى الرافضة للإرهاب والتكفير في العالم بـ"إدانة هذه التصريحات ورفض هذا المنهج العدواني والوقوف بوجه هذا التطرّف المغلف بأغلفة مكافحة الاٍرهاب".
وتابع بالقول "ولكل من يحاول تهديد الحشد وفصائله المقاومة نقول: إننا لا تخيفنا حركة ريشة في جناح عصفور مرتجف وان السيف الذي قاتلنا به إرهابكم لازلنا نحمله بعزيمة من الله وقوة من سواعد الأبطال".
اضف تعليق