بغداد/ سوزان الشمري
اوضح المحلل السياسي وفيق السامرائي، اليوم الاحد ،ان هجوم داعش المفاجئ في منطقة أبي غريب يثبت أن مطالبتنا بالتركيز على خاصرة بغداد وإعطاء الأسبقية لمحافظة الأنبار، مشيرا الى ان "والتوقف في مكحول وتأجيل قصة الموصل إلى ما بعد ذلك، كانت ضرورية للغاية، وتستند إلى تقدير موقف استراتيجي".
وتسائل السامرائي من خلال صفحتة على (الفيسبوك ) تابعتها (النبأ / الاخبار )عن دور وزارة الدفاع ومؤسساتها في كشف نوايا العدو، أو على الأقل التحسب لمثل هذه الهجمات وفقا لافتراضات محددة.
واضاف "بغداد التي كانت عصية على داعش وذيولها كما قلنا في مرحلة الانكسار قبل عشرين شهرا لا شك ستبقى عصية، وسيتم حسم الموقف سريعا.
وتابع السامرائي "ما حدث اليوم يثبت وجود حاجة ملحة لتطوير قدرات الاستخبارات وجعلها بأمرة القائد العام مباشرة، (كما كنا سابقا وكان عملنا بأدق القياسات العالمية)، والحاجة الى تشديد المراجعة الفورية للدفاع، والانتباه الى أن الحاجة الى الحشد لا تزال ملحة.
مشددا بالقول "داعش ليست دولة ولا تمتلك جيوشا لتستمر كل هذا الوقت، ومطلوب الانتهاء من الخصومات السياسية على المناصب التي شغل معظمها من لا يستحق، والتي تقيد القائد العام وتبعثر جهد الدولة وتربكه
اضف تعليق