ذكر مصدر مطلع في كردستان العراق ان سماسرة يبيعون اسلحة ثقيلة وشبه ثقيلة المانية باعتها وزارة الدفاع الالمانية الى كردستان، الى جماعة " داعش " الارهابية.
وافاد المصدر ان الالمان والفرنسيين وخلال الاشهر الاخيرة قد سلموا الى حكومة كردستان العراق ، 500 صاروخ مضاد للدروع من نوع " ميلان" و14 الف قطعة سلاح من نوع " G36" و20 مليون رصاصة وعدد من العجلات العسكرية المضادة للرصاص من نوع دينجو الا ان كمية من هذه الاسلحة تم بيعها الى جماعة "داعش" بواسطة سماسرة.
لجنة الامن النيابية تدعو لطرد قائد شرطة الانبار لتورط شقيقه بادخال سيارة مفخخة لكربلاء
طالب عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية اسكندر وتوت، بطرد قائد شرطة محافظة الانبار "هادي رزيج" من المنصب ومقاضاته على خلفية القبض على شقيقه عند محاولته إدخال سيارة مفخخة إلى محافظة كربلاء.
وقال وتوت إننا "نطالب بطرد قائد الشرطة وإحالته إلى القضاء، واتخاذ أقسى الإجراءات بحقه"، مشيرا "فهو بمكان حساس يمكن إن يكون لا يعرف أين يذهب شقيقه، ولا يعرف انه يفخخ سيارات".
وأضاف إن "الجميع استغرب المعلومات التي ظهرت"، لافتا "انه ضيف، وأهالي كربلاء أو بابل أو الديوانية استقبلتكم كاخوه وعائلة واحدة فكيف تقدم على هذا العمل الدنيء".
وشدد على ضرورة "تدقيق المعلومات، فأين مصادر المعلومات الأمنية في الانبار حول قائد الشرطة وأقاربه، كيف يمكن الكشف عن الإرهاب"، مبينا "عند عقد جلسات البرلمان يفترض التوجيه بتدقيق المعلومات الأمنية وخاصة في المناطق المحررة من داعش".
وكانت القوات الامنية في محافظة كربلاء، القت الاحد الماضي، القبض على شقيق قائد شرطة محافظة الانبار "هادي رزيج" برفقة اثنين من الارهابيين، اثناء محاولتهم ادخال سيارة مفخخة محملة بكميات كبيرة من المتفجرات.
وقال النائب عن التحالف الوطني هشام السهيل، "نحن لدينا معلومات والأجهزة الأمنية لديها معلومات عن تفاصيل كبيرة عن مسؤولين وقيادات أمنية موجودة في البلد، لديهم أقارب او أشقاء يعملون مع الإرهاب".
وكان عضو لجنة الامن والدفاع النيابية ماجد الغراوي، قال ان " الإرهابيين استغلوا صلة القرابة لبعض القيادات الأمنية؛ لتنفيذ مآربهم الوحشية بحق أبناء الوطن، واليوم بعض الجهات الاستخباراتية لديها مهام بهذا الشأن، وألقت القبض على عدد من الشخصيات الأمنية، وحتى السياسية
اضف تعليق