نظرًا لأن الإرهاب يشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين، فإن فيتنام تدعم عمل فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة بشأن جرائم داعش من أجل مساعدة الجهود الوطنية لتحقيق العدالة للضحايا في العراق، حسبما قال السفير دانغ دينه كوي، المندوب الدائم من فيتنام إلى الأمم المتحدة.
صرح بذلك في اجتماع صيغة آريا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول تسخير التكنولوجيا لتحقيق العدالة في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في 12 مايو.
وأكد كوي على موقف فيتنام الثابت بشأن التحقيق في المساءلة عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، مضيفًا أن جمع الأدلة وإدارتها ونقلها يجب أن يتم بما يتماشى مع القانون الدولي وأفضل الممارسات والقانون الدولي.
وأعرب عن اعتقاده أن تطبيق التكنولوجيا يمكن أن يسهم في استعادة التحيز ضد ضحايا العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس.
في الاجتماع، الذي شارك فيه أكثر من 20 عضوًا من مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، سلط كريم أسد أحمد خان، رئيس فريق التحقيق لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبتها داعش (يونيتاد)، الضوء على نتائج التحقيقات في جرائم داعش ضد الشيعة والايزيديين من خلال تطبيق التقنيات المتقدمة والمنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن الأدلة أظهرت أن تنظيم داعش ارتكب جرائم بحق الشيعة في تكريت بمجزرة سبايكر التي راح ضحيتها أكثر من ألفي شاب شيعي في القصور الرئاسية، والإيزيديين الذين يعيشون على طول الحدود بين العراق وسوريا، بينهم آلاف النساء والأطفال.
وشدد مشاركون آخرون على الجرائم الخطيرة التي ارتكبها تنظيم داعش، وأشادوا بتأسيس يونايتد بالإضافة إلى عمليات البعثة التي شحذت التركيز على نفسية الناجي وصحته العقلية.
كما أشادوا بالتعاون الإيجابي بين اليونيتاد والسلطات العراقية، وطالبوا الأمم المتحدة بدعم الدول في أعمال مكافحة الإرهاب.
اضف تعليق