طالب الرئيس الإيراني في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بموقف حازم وفوري تجاه الهجمات ضد الهيئات الدبلوماسية الإيرانية في العراق.
وأعرب روحاني عن أسفه للهجمات الأخيرة على المقرات الدبلوماسية الإيرانية في العراق من قبل "بعض الأفراد والجماعات،" وشدد على ضرورة ان "تتخذ الحكومة الرد الحازم والسريع على هذه الاعتداءات".
وقال روحاني إن "الولايات المتحدة تمارس لعبة مزدوجة تعاملها مع الإرهاب"، واصفا الوجود الامريكي على الحدود العراقية السورية بانه "غامض"، مؤكدا ان "الدور الامريكي هو دور تخريبي دائما وبالتالي فأن الوجود الامريكي في العراق لايساعد على احلال الأمن والاستقرار في هذا البلد".
كما رحب روحاني بمواقف العراق تجاه فلسطين، وادانته للجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة وغزة، مضيفا ان "المنتظر من العراق أن يساهم في تفعيل دور الجامعة العربية حول قضية فلسطين".
واكد روحاني خلال الاتصال على ضرورة تطوير وتعميق العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية وتوسيع التعاون الإقليمي، وقال ان إيران والعراق بما يتمتعان به من طاقات اقتصادية يمكن ان يكمل احدهما الاخر.
وفي إشارة إلى اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة للبلدين في كانون الثاني (يناير) الماضي، قال روحاني أن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في هذه اللجنة بما في ذلك الاسراع في اكمال مشروع سكة حديد الشلامجة – البصرة المهم وربط السكك الحديدية، يمكن أن يشكل خطوة مهمة في تطوير العلاقات الاقتصادية بين إيران والعراق.
من جهته أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في الاتصال الهاتفي ضرورة تطوير وتعميق العلاقات الثنائية والاقليمية بين طهران وبغداد، كما أشار الى ان اتفاقية انشاء الخط الحديدي بين البصرة وشلمجة دخلت مرحلة التنفيذ .
كما أعرب الكاظمي عن "أسفه واعتذاره للاعتداءات الأخيرة من قبل بعض الأفراد غير المنضبطين على المقرات الدبلوماسية الإيرانية في العراق"، مؤكدا أن "هذا الموضوع تحت المتابعة وسيتم اتخاذ الاجراءات ضد مدبري هذه الاعتداءات".
اضف تعليق