العراق

وزير التعليم: نطمح بان يكون العام الدراسي المقبل حضورياً

وزير التعليم يفتتح أبنية ومختبرات تخصصية في جامعة القادسية ويعقد اجتماعا مع مجلسها ويؤكد على تطوير بيئة البحث العلمي. ص

افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي نبيل كاظم عبد الصاحب، عددا من الأبنية الجامعية في جامعة القادسية بحضور محافظ الديوانية السيد زهير علي الشعلان منها عمادة كلية التمريض والمتحف الطبيعي ومختبر الزراعة النسيجية والبحوث المتقدمة في كلية العلوم.

وذكر بيان للوزارة تلقته وكالة النبأ، ان عبد الصاحب أعرب عن تفاؤله بتوسع مباني الجامعة وتوفر الكليات والمختبرات التخصصية والأبنية التي تخدم الجامعة وتحقق هدفها في تلبية متطلبات البحث العلمي والتدريس وخدمة المجتمع.

وعقد الوزير اجتماعا مع مجلس جامعة القادسية بحضور رئيسها الدكتور كاظم الجبوري ومساعديه وعمداء الكليات والمعاهد ورئيس جامعة الفرات الأوسط التقنية الدكتور مظفر الزهيري ومستشار الوزارة الدكتور علاء عبد الحسن ومدير عام الدائرة الادارية والمالية الدكتور أسعد غني جهاد ومدير عام دائرة الإعمار والمشاريع الدكتور حيدر مكية وأكد على استقلالية الجامعة وسلطتها العلمية مشيرا الى أن الاستقلالية كفيلة بتطوير التعليم وقرارات المؤسسات التعليمية.

وسجل عبد الصاحب، شكره الجامعات ومجالسها وعمادات الكليات ومجالس الأقسام والهيئات التدريسية التي واجهت تحديات الظرف الراهن بكل مسؤولية وحكمة وتعاطت مع ظروف الجائحة من خلال التكيف مع المتغيرات والحفاظ على الوضع الدراسي ودعم الطلبة موضحا أنهم حققوا ذلك من خلال إصرارهم على تلبية ما يطمح اليه المجتمع على الرغم من الظروف الاستثنائية على المستوى الاقتصادي والصحي.

وتابع في كلمته أن الآليات التي اعتمدتها الجامعات في مجال التعليم الإلكتروني والتعليم المدمج حققت هدفها في توصيل المعرفة المطلوبة مضيفا في الوقت نفسه أن وزارة التعليم وجامعاتها تأمل العودة الى التعليم الحضوري والمدمج داعيا في هذا السياق الهيئات التدريسية والطلبة الى أخذ اللقاحات واستكمال التطعيم حفاظا على صحة المجتمع ومؤكدا الاتفاق مع صحة الديوانية على فتح منفذ للتلقيح في جامعة القادسية.

وحث على التهيؤ للعام القادم واستيعاب أعداد الطلبة وتأمين المتطلبات ومراعاة الأولويات في صيانة الوضع الداخلي للجامعة وإدامة البحث العلمي واعتماد الجانب التطبيقي في بحوث الدراسات العليا والتعاون مع مؤسسات الدولة في مختلف القطاعات وتأكيد دور الجامعة للنهوض في هذا المجال.

وشدد على أهمية تطوير بيئة البحث العلمي والاتجاه بمخرجات البحوث الى تعزيز التنمية الاقتصادية واعتماد التعاون منهجا وأساسا لحل الإشكاليات بالتعاون مع المحافظة والمنظمات الدولية.

وأضاف أن الجامعات مقبلة على الامتحان التنافسي للقبول في الدراسات العليا مما يتطلب التركيز على المدخلات وتدقيق استمارات المتقدمين والاستعداد الى العام الدراسي المقبل الذي تطمح فيه المؤسسات التعليمية الى أن يكون حضوريا لافتا الى أن جامعة القادسية من المؤسسات الساعية الى تطوير اسهاماتها في نوعية البحث العلمي والنشر العالمي.

وتضمنت نقاشات الجلسة مداخلات وملاحظات من الوفد الوزاري بالاتجاه الذي تخدم تنمية البيئة الجامعية فيما ثمن الدكتور مظفر الزهيري رئيس جامعة الفرات الأوسط التقنية جهود التدريسيين في عبور الأزمة والمضي بتعزيز مؤشرات إيجابية في مجال جودة التعليم.

وفي الختام شكر وزير التعليم طاقم جامعة القادسية والسيد المحافظ على جهودهم واستعرض المشاريع الخاصة بالجامعة ومسارات استكمالها ولخص أهم المقررات التي اتفق على تنفيذها : وهي استكمال المشاريع المتعلقة بالدراسات والتصاميم الخاصة بالجامعة ومجمع القاعات الدراسية وكلية التقانات الإحيائية والشروع بإجراءات استحداث كلية التربية الأساسية في قضاء عفك ومعالجة حالة معهد الصحة وفتح منفذ للقاحات بالتعاون مع الصحة العامة في المحافظة والاتفاق مع السيد المحافظة على تسهيل السياقات المتعلقة بتوزيع قطع الأراضي السكنية على منتسبي الجامعة وتخصيص مبالغ مالية من صندوق التعليم لتطوير البيئة الجامعية.

اضف تعليق