أفادت رئيس لجنة العلاقات والأعلام لشبكة مكافحة الاتجار بالمرأة زينب الكعبي، اليوم الثلاثاء، بوجود حالات أتجار بالمرأة تم تحديدها عبر مراصد الشبكة المنتشرة في محافظات العراق.
وقالت الكعبي في تصريح خاص لوكالة النبأ/(الاخبار) أن "معظم حالات الاتجار تحدث في المناطق الخاضعة لسيطرة عصابات داعش", مشيرة الى "وجود حالات من نوع اخر في اماكن اخرى من البلاد في محافظة البصرة مثلا هناك زواج القاصرات، وما يسمى (الكصة بكصة) مبينة ان هذه الحالات غير مسيطر عليها".
كما أوضحت الكعبي "أن حالات الاتجار لا تشمل فقط البيع و الشراء (السبي)، بل تشمل توظيف النساء بتجارة البغاء و تجارة الاعضاء البشرية".
الى ذلك عدت الكعبي وضع العراق بالنسبة لبلدان أخرى بالجيدة في مكافحة هذه الظاهرة التي تمس شريحة تعتبر نصف المجتمع العراقي.
وبشأن التعاون الحكومي نوهت زينب الكعبي الى "وجود تبادل معلومات مع وزارة الداخلية مبينة ان الوزارة لديها لجان مكافحة الاتجار بالبشر وليست مختصة بالمرأة.
الكعبي اكدت "أن التعويل في مكافحة هذه الظاهرة يقع بالدرجة الاولى على عاتق المنظمات الانسانية من خلال نشر التوعية والتثقيف للنساء للقضاء على هذه الظاهرة مشددة على ان عمل شبكها الرئيس هو التوعية والتثقيف للقضاء على هذه الظاهرة الوحشية".
اضف تعليق