كشفت وزارة التخطيط، اليوم الاربعاء، عن وجود 4000 عشوائية يسكنها 12 % من سكان العراق، بواقع 3 ملايين ونصف المليون نسمة.
وقال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي في حديث للصحيفة الرسمية: إن "هناك عملا من قبل الوزارة لإجراء مسح شامل لجميع العشوائيات في البلاد حتى يتم الـوقـوف على واقـع هـذه الشريحة والإجابة على العديد من الأسئلة بشأنهم ومعرفة اوضاعهم ونسبة الفقر الموجودة وغيرها".
وأضــاف: تـم استكمال متطلبات هـذا المـسـح، ولـكـن لـم يتم تحديد مـوعـد لـه ولـكـنـه سـيـكـون خــلال هــذا الــعــام، مـشـيـراً الــى ان "تـرقـب قانون العشوائيات أخـر إجـراء مسح الــوزارة، كونه يعالج المشكلة ويضع الحلول والغطاء القانوني لجميع المعالجات التي تخص هذه الشريحة"، مؤكداً أن "تأخر إقرار القانون يؤخر المعالجات".
وتابع الهنداوي: "لن تكون هناك أية إجراءات قبل إقرار القانون كونه يحدد وينظم الضمانات لهؤلاء الناس الساكنين هذه المناطق، حيث لا يمكن للحكومة هدم العشوائيات بدون بدائل إما من خلال تمليك الأرض لساكنيها متجاوزة على التصميم الأساس، أو إعطائهم قطع أراض غيرها، وجميعها معالجات ضمن القانون المرتقب".
مـن جـانـب آخــر، أكــدت عـضـو اللجنة الاقـتـصـاديـة النيابية النائب ندى شاكر جـودت، أن مدينة بغداد فقدت إقليمها الزراعي بسبب التجريف.
وقــالــت جــودت فــي حـديـث صـحـفـي: إن "الـعـاصـمـة بــغــداد فـقـدت إقــلــيــمــهــا الـــزراعـــي بــســبــب تــجــريــف هـــذه الأراضــــــي وإنــشــاء مجمعات سكنية بـدلـهـا، متسائلة فـي الـوقـت نفسه بـأي حـق يتم تـجـريـف هــذه الأراضـــي الــزراعــيــة وكـيـف وافــقــت وزارة الــزراعــة على ذلك"؟.
اضف تعليق