رجح خبراء بلوغ الوفيات سقف 300 حالة يوميا مع نهاية شهر يوليو الجاري في تونس
واستقبلت تونس عيد الأضحى وسط وضع صحي متأزم للغاية، بسبب انتشار غير مسبوق للعدوى بفيروس كورونا في البلاد، إذ وصلت النتائج الإيجابية إلى نسبة 30 بالمئة من إجمالي الفحوص اليومية.
واصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأربعاء، أوامر للجيش بإدارة أزمة فيروس كورونا.
وتتميز الموجة الجديدة من وباء كورونا في تونس بانتشار واسع للسلالات المتحورة، البريطانية "ألفا" والهندية "دلتا" في معظم المحافظات، مسببة ارتفاعا في معدل الوفيات الذي تجاوز الـ100 يوميا.
وإزاء هذه المعطيات، أقال رئيس الوزراء هشام المشيشي وزير الصحة فوزي مهدي، متهما الأخير باتخاذ قرارات "شعبوية وإجرامية".
وجاء ذلك بعدما شهدت مراكز التلقيح في تونس التي انطلقت يوم عيد الأضحى لمن تتجاوز أعمارهم الـ18 سنة، تجمعا لآلاف المواطنين، مما تسبب في حالة من الفوضى والمشاحنات، خاصة مع غياب التنظيم.
وقرر رئيس الوزراء التونسي هشام مشيشي، الثلاثاء، إقالة وزير الصحة فوزي مهدي من منصبه وتكليف وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي وزيرا للصحة بالنيابة.
هذا ولم يذكر بلاغ وزارة الصحة الأسباب التي دفعت رئيس الحكومة إلى القيام بهذه الخطوة.
وفي آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة، سجلت تونس 117 وفاة و2520 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع الإجمالي إلى 548 ألفا و753 إصابة، منها 17 ألفا و644 وفاة.
اضف تعليق