العراق

المفوضية تلاحق المواطنين بالبطاقات البايومترية الى منازلهم

مواد التعقيم ستتوفر قبل دخول الناخب مركز ومحطة الاقتراع. خ

أعلنت المفوضية العليا للانتخابات، اليوم الثلاثاء 2021-08-03، عن المباشرة بحملة لتوزيع أكثر من 3 ملايين بطاقة ناخب بايومترية، فيما أشارت إلى وضع خطة لإتلاف البطاقات قصيرة الأمد.

وقال مدير دائرة الإعلام والاتصال الجماهيري في المفوضية حسن سلمان في تصريح للصحيفة الرسمية، إن "المفوضية باشرت حملة لتوزيع 3 ملايين و300 ألف بطاقة ناخب بايومترية بين مستحقيها"، مؤكداً أن "مليونين و300 ألف بطاقة ستوزع بين الناخبين الذين بلغوا السن القانونية للانتخاب من مواليد 2001 و2002 و2003 بعد إرسال بياناتهم الى شركة (أندرا) الإسبانية المختصة بطبع تلك البطاقات، إضافة الى مليون بطاقة لم يتسلمها أصحابها لغاية الآن".

وأضاف "الحملة التي ستنتهي قبل يوم الاقتراع ستشمل توزيع البطاقات في مراكز الاقتراع، إضافة الى تسيير فرق جوالة محمية أمنياً للوصول الى منازل الناخبين"، وتابع سلمان أن "هناك حملة إعلامية مكثفة للتثقيف على تسلم البطاقات ستكون متزامنة مع حملة التوزيع هذه".

من جانبه، قال مدير مكتب المفوضية في الرصافة عباس صباح قاسم وفق الصحيفة، إن "المكتب سبق له أن وزع 80 % من بطاقات الناخب بالنسبة للتصويت العام و90 % للمشمولين بالتصويت الخاص"، مشيراً إلى أنه "بإمكان المواطنين مراجعة مراكز التسجيل لتسلم بطاقاتهم التي تضمن تصويتهم في الانتخابات، وهناك وجبة جديدة من بطاقات الناخب البايومترية ستصل الى المكتب لمن حدثوا بياناتهم".

وأضاف "وضعت المفوضية خطة لسحب جميع البطاقات القصيرة الأمد وترحيلها الى المكتب الوطني، وهناك طرق خاصة لإتلافها لضمان عدم استخدامها من قبل الأيدي الخبيثة التي يمكن أن تتلاعب بها لتشويه سمعة الانتخابات واستخدامها إعلامياً ضد المفوضية".

وبين أن "المفوضية هيأت جميع الإجراءات التي تهتم بصحة وسلامة الناخبين خلال يوم الاقتراع، من خلال توفير الكمامات ومواد التعقيم والتنظيف إضافة الى تشكيل وزارة الصحة غرفة عمليات بخصوص هذا الموضوع لمنع أي إصابة بجائحة (كورونا) خلال عملية الاقتراع".

وأكد أن "مواد التعقيم ستتوفر قبل دخول الناخب مركز ومحطة الاقتراع، وتنظيم الطوابير بما يتناسب مع تعليمات الوزارة بخصوص التباعد الاجتماعي وتعقيم قلم التأشير بعد استخدامه من قبل الناخبين لضمان عدم وجود أي فيروسات عليه بعد كل عملية".

اضف تعليق