اكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، إن فريق الأمم المتحدة الذي يراقب الانتخابات العراق في تشرين الأول (أكتوبر) سيكون الأكبر من نوعه حتى الآن.
وقالت جرينفيلد، إن بلادها تسعى إلى تعزيز تفويض بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، التي سترسل فريقا "قويا ومرئيا" لمراقبة الانتخابات.
وأضافت توماس غرينفيلد، "سيكون فريق المساعدة الانتخابية أكبر وأكثر تقدمًا وأفضل تجهيزًا من فرق الانتخابات السابقة - وستكون أكبر مهمة مساعدة انتخابية فنية، فإن هذا الدعم الانتخابي المعزز سوف يتفوق على جهود الأمم المتحدة لعام 2018 (في العراق)."
وأدانت جرينفيلد، اغتيال زعيم الاحتجاج إيهاد الوزني في 9 مايو، موضحة إن مقتله جزء من "اتجاه مزعج وغير مقبول للعنف يحاول إسكات الأصوات المستقلة في العراق".
وبينما أشادت بإقرار قانون الموازنة الفيدرالية لعام 2021 في العراق، أعربت عن أسفها لحقيقة أن "الفساد المستشري في الكثير من" البلاد يقوض التقدم الاقتصادي.
وأضافت، "في النهاية، الانتعاش الاقتصادي الحقيقي في الانتخابات الحقيقية والإصلاحات القوية للقضاء على الفساد هي المفتاح لاستعادة الثقة في الهيئات السياسية العراقية."
وحذرت من "الضغوط السياسية والتدخلات والترهيب والتدفقات المالية غير المشروعة" التي يمكن أن تعرض مصداقية الانتخابات للخطر.
اضف تعليق