يبدو أن المرشح العراقي وكذلك الناخب يدورون في حلقة الوعود والطلبات المضادة، رغم مرور عقدين على التجربة الديمقراطية، الا الوعود والطلبات ماتزال نفسها، وتنحصر بالخدمات البلدية والحقوق الدستورية التي اصبحت أمنيات، ففرص العمل وخدمات البنية التحتية وغيرها حقوق للمواطن وليست منة من بعض المرشحين الذين انحصرت وعودهم وبرامجهم في الخدمات البلدية. متناسين دورهم التشريعي والرقابي المهم.
بعض المرشحين يتغير لونه مع كل طلب من مواطن اذ يتحايل للحصول على صوت هذا المواطن المغلوب على أمره، فتارة تراه معقب معاملات وأخرى مهندس طرق واخرى في الكهرباء. هذا ما اشار إليه الفنان عبدالأمير الركابي وجسده في الكاريكاتير أدناه.
اضف تعليق