اكد الخبير القانوني طارق حرب، أن بعض الشخصيات التكنوقراط المرشحة للحكومة الجديدة كانت تابعة لكتل سياسية واحزاب وكيانات خلال الانتخابات السابقة، مشيرا ان الامر يتطلب مفاتحة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لمعرفة مصداقية الاستقلال وعدم التبعية السياسية.
وقال حرب في بيان تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه اليوم الاحد، "يفترض على لجنة الخبراء مفاتحة مفوضية الانتخابات لمعرفة ما اذا كان المرشح التكنوقراط المستقل سبق وان انضوى تحت لواء احدى الكتل السياسية من عدمه عن طريق ترشيحه في الانتخابات مع كتلة سياسية او مع حزب او كيان شارك في الانتخابات السابقة وسواء كانت هذه الكتلة والكيان والحزب قد فاز في الانتخابات او فشلت على ان يشمل هذا الفحص الانتخابي جميع الانتخابات السابقة للبرلمان والمحافظات".
واضاف "في حال ثبت ترشيح الشخصية التكنوقراط في قوائم ترشيح لكتلة سياسية يعني عدم استقلاليتها وتبعيتها لقائمة انتخابية بشكل لا مجال لمناقشته".
واشار حرب الى انه "لا بد من استبعاد امثال هؤلاء طالما انهم اظهروا وابانوا عدم استقلاليتهم للترشيح في قوائم الكتل السياسية".
اضف تعليق