اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مساء اليوم الأحد، أغلاق صناديق الاقتراع العام في جميع المحافظات العراقية.
وقالت الناطقة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، في تصريح صحفي تابعته وكالة النبأ، إن "عدد مراكز الاقتراع في التصويت العام بلغ 8273 مركزاً بواقع أكثر من 55 ألف محطة"، لافتة إلى أن "1249 مراقباً دولياً يشاركون في مراقبة الاقتراع العام فيما يبلغ عدد الاعلاميين الدوليين الذين يشاركون في تغطية الاقتراع العام 510، أما المراقبون المحليون فبلغ عددهم 147152 مراقباً".
وأضافت الغلاي، أن "عدد مراكز الاقتراع في الرصافة بلغ 1032 وفي الكرخ 792 مركز اقتراع وفي اربيل 498 مركزاً وفي الانبار 380 مركزاً، والبصرة 514 مركزاً والسليمانية أكثر من 500 مركز والديوانية 289 مركزاً والمثنى 170 مركزاً والنجف الأشرف 336 مركزاً وبابل 413 مركز اقتراع ودهوك 264 مركز اقتراع، وديالى 483 مركزاً وذي قار 440 مركزاً وصلاح الدين 312 مركزاً، وكربلاء المقدسة 244 مركزاً، وكركوك 315 مركزاً، وميسان 230 مركزاً، ونينوى 753 مركزاً، وواسط أكثر من 300 مركز اقتراع".
من جانبها أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات العراقية، اليوم الأحد، عدم تسجيل أية مشاكل فنية أو تقنية في مراكز الاقتراع.
وقالت رئيسة البعثة، فيولا فون كرامون، في مؤتمر صحفي، إن "البعثة لم تسجل أي خروق منذ بدء التصويت العام".
وأضافت كرامون، أن "البعثة لم تسجل مشكلات من الناحيتين التقنية والفنية في مراكز الاقتراع".
وأجرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الأحد، عملية قرعة لاختيار محطات العد والفرز اليدوي للاقتراع العام ضمن محافظة بغداد وبقية المحافظات.
وقال مدير دائرة الإعلام والاتصال بالمفوضية حسن سلمان، في مؤتمر صحفي، إن "المفوضية أجرت 17 عملية قرعة لاختيار محطات العد والفرز اليدوي للاقتراع العام".
وأضاف سلمان، أن "العملية أجريت استناداً للمادة 38 من قانون الانتخابات الفقرة، أولا التي نصت على اختيار محطة واحدة في كل مركز انتخابي لاجراء عملية العد والفرز اليدوي واختيار المحطة سيكون مركزيا في المكتب الوطني".
وتابع: "تم تصنيف مراكز الاقتراع استنادا الى عدد المحطات في كل مركز اقتراع مثلا هناك مركز اقتراع فيه اربع محطات وهناك ست وتم تصنيف المحطات على هذا الاساس والمجاميع التي ظهرت لدينا بعد التصنيف من 1 الى 18 محطة على اعتبار أن اصغر مركز فيه محطة واحدة وأكبر مركز فيه 18 محطة".
اضف تعليق