العراق

الصدر يغرد عن رئاسة الوزراء

وإلا فلا يمكن أن نرضخ للضغوط والتبعية. ص

اكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، ان على أمريكا التعامل مع الحكومة العراقية بالمثل دبلوماسيا وعلى كافة الأصعدة.

وقال الصدر في تدوينة تابعها وكالة النبأ، "لعل من أهم ما ينتظره العالم في تسنم التيار الصدري رئاسة الوزراء هو موقفنا من (أمريكا) أو (الإحتلال)، فهنا أقول: لنا بعض النقاط المهمة التي تخرج العراق من التبعية لأي أحد، كما يلي:

على (أمريكا):

أولا: التعامل مع الحكومة العراقية بالمثل دبلوماسيا وعلى كافة الأصعدة، بمعنى: تعامل دولة مع دولة كاملة السيادة.

ثانيا: الحوار الجاد والفاعل في ما يخص بقاء قواتها ومعسكراتها وطائراتها وبوارجها وتدخلاتها في العراق.

ثالثا: ثورات الشعب ومظاهراته شأن داخلي، وأمر لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد.. وكلها ثورات وطنية، يجب أن تكون خالية من التأثير الخارجي.

رابعا: إبعاد العراق أرضا وجوا وبحرا وشعبة عن صراعاتها الإقليمية أيا كانت.. ولن نسمح بغير ذلك من الجميع.

خامسا: نحن عراقيون، لا شرقيون ولا غربيون.. نريد العيش بسلام... وكل ما يعارض ذلك فلنا رد مناسب.

سادسا: سنتعامل معها اقتصادياً أو على أصعدة أخرى إذا ما تحققت النقاط آنفة الذكر.. وإلا فلا يمكن أن نرضخ للضغوط والتبعية.

سابعا: في حال عدم تحقق ما سبق، فهذا يعني أنها دولة معادية للعراق، ولا تريد له الإستقلال والسيادة والإستقرار.. فكما أن الحوزة والإستعمار ضرتان لا تجتمعان، فإن العراق والإحتلال عدوّان لا يجتمعان.

 

اضف تعليق