وقال وكيل وزارة التربية عادل البصيصي في تصريح صحافي: أن "الوزارة أخذت على عاتقها ملف تسرب الطلبة من المدرسة، لاسيما أنه ملف شائك وترجع أسبابه الى الظروف الاقتصادية التي مرَّت بالبلاد، فضلاً عن الموروثات الاجتماعية وظروف الإرهاب".
وأضاف، أنه "بحسب المديرية العامة للتخطيط في تربية المحافظات تعمل على قياس نسب الطلبة المتسربين من المدارس، فان الاحصائية تتفاوت بين سنة واخرى"، منوها بأنه "خلال مرحلة الأول الابتدائي تكون نسبة التسجيل والالتحاق بالمدرسة 92 بالمئة من الفئات المستهدفة، إلّا أن العدد يتناقص وصولاً الى مرحلة السادس الابتدائي تبلغ النسبة 60 بالمئة وهذا العدد قد يزداد أو يقل بين سنة وأخرى ومحافظة وأخرى".
وأوضح، أن "هناك تعاوناً كبيراً مع منظمات عالمية ودولية وبعض المنظمات المحلية الساندة لها، لزيارة المدارس والتعرف على الطلبة المتسربين والحصول على عناوينهم ثم تقوم الفرق بزيارتهم وحثهم للعودة الى الدراسة".
وأشار، إلى، أن "الوزارة عملت على تفعيل التعليم المسرّع واليافعين"، مبيناً، أن "هذين النظامين يساعدان في استيعاب الطلبة المتسربين ممن لا تسمح اعمارهم لهم بالدوام في التعليم العام بحسب القوانين والانظمة".
وتابع، أن "خطة الوزارة ضمن الستراتيجية الوطنية للتعليم 2020 ـ 2030 تعمل على تقليل نسبة الطلبة المتسربين من المدارس".
اضف تعليق