وقال الحمداني، في مؤتمر صحفي، إن "شحة المياه حقيقة واقعة تتطلب من الجميع التعاون والتكاتف"، عاداً "شحة المياه لثلاثة مواسم حالة استثنائية".
وأضاف "أزمة الشحة ليست ازمة الوزارة وحدها، بل ازمة البلد"، مبيناً أن "موضوع التجاوزت بدأ يظهر من جديد، واكبرها في واسط، لأنها تمثل مفرقاً لجريان نهر دجلة، واي تجاوز يحصل يكون تأثيرها ملموساً، وينعكس على ذي قار وميسان والبصرة".
وأشار الى ان أن الوزارة "تسعى للتعاون مع ايران وتركيا وسوريا بخصوص ملف الواردات المائية، لكن لا توجد اي بوادر للحل".
وتابع ان "هنالك تعديات اضافية، مثلا في منطقة الشافعية بمحافظة الديوانية يقوم بعض المدفوعين بالعمل على ترهيب الكوادر واخراج الموظفين والموظفات بطريقة غير لائقة، بحجة ان الوزارة تقوم برفع تجاوزاتهم".
اضف تعليق