العراق

الصدر يربط الاحداث الأخيرة بتأزم الوضع السياسي وضرورة حصر السلاح

عودة الارهاب المتمثل بداعش في منطقة (مخمور) والتفجيرات السياسية التي حدثت في محافظة البصرة. ص

أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، أن عودة الإرهاب في مخمور وتفجيرات البصرة ينبئان بتأزم الوضع السياسي.

وقال الصدر في تغريدة له على منصة "تويتر" تابعتها وكالة النبأ، إن "عودة الارهاب المتمثل بداعش في منطقة (مخمور) والتفجيرات السياسية التي حدثت في محافظة البصرة، وبعض الاغتيالات من هنا وهناك ينبئ عن تأزم الوضع السياسي ولجوئهم للعنف ويذكرنا بما حدث من اعتداءات على المستشفيات وغيرها قبل الانتخابات".

وأضاف، أن "هذا ما سيجر البلاد والعباد الى الخطر من اجل بعض (المقاعد)، وهو ما يستدعي منا التأكيد على حصر السلاح بيد الدولة والعمل الجاد من أجل حل كل المليشيات المنفلتة والتي تسيئ استعمال السلاح بحجة المقاومة أو اي ذريعة اخرى".

وتابع الصدر: "بل وينبئ عن تفشي الفساد واستشرائه في مفاصل الدولة وهذا ما يزيدنا اصرارا على محاربة الفساد بكافة انواعه مهما كان الفاعل وأيا كان انتماؤه".

وأشار إلى أنه "وإن لم تتوفر الحلول لذلك فإن (حكومة الاغلبية الوطنية) ستتبنى ذلك وبكل قوة وتحت غطاء القانون ولا يستثنى احد على الاطلاق.. والله ولي التوفيق فالله تعالى لا يحب الفساد".

وبين الصدر: "واخيرا ندعو الجهات المختصة للوقوف على الحقائق في تلك الاعمال الارهابية وغيرها، الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل لجرحانا".

 

اضف تعليق