كشفت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الخميس، عن تفاصيل اجتماع إعلان انسحاب القوات القتالية من العراق.
وذكرت القيادة، في بيان صحافي، أن "مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي استضاف في يوم الخميس 9 كانون الاول في بغداد اجتماعاً بين اللجنة الفنية العسكرية العراقية برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري ونظيرتها في قوات التحالف برئاسة قائد قوات عمليات العزم الصلب في العراق اللواء جون برينان (الولايات المتحدة الامريكية)، وبحضور نائبه العميد كارل هاريس (المملكة المتحدة) ومدير الادارة المشتركة بين الوكالات والبيئة المدنية العميد فنسنت كوست (فرنسا)، ومدير مكتب التعاون الامني في السفارة الامريكية العميد كيث فيليبس. كما حضـر الاجتماع قائد بعثة حلف شمال الاطلـسي في العراق الفريق مايكل لولزغارد (الدنمارك)".
وأضاف البيان: "كما حضـر معاون رئيس اركان الجيش العراقي وقادة الاسلحة (البرية - الجوية - الدفاع الجوي - طيران الجيش - القوة البحرية) ومدير الاستخبارات العسكرية وممثل وزارة البشمركة الذين عرضوا قائمة مرتبة حسب الاولويات للتعاون المؤسساتي التي تخطط القوات الامنية العراقية والتحالف وبعثة حلف شمال الاطلـسي للتركيز عليها بشكل مشترك خلال ال 24 شهرا القادمة".
وبحسب البيان، "عرض اللواء جون برينان انه في ضوء عمليات نقل الافراد والمعدات التي جرت مؤخرا الى خارج العراق، فان التحالف سينهي بالكامل عملية الانتقال الى المهام غير القتالية قبل نهاية العام الحالي بموجب ما تم الاتفاق عليه".
من جانبه، أكد مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي، أن "التعاون سيستمر بين القوات العراقية والتحالف الدولي على صعيد المشورة والمساعدة والتمكين، وقدم التهنئة للاطراف المجتمعة على قرب الانهاء الكامل لعملية الانتقال بوقت ابكر مما كان مخطط له، ووفق متبنيات الحوار الاستراتيجي".
وذكر البيان، أن "الاطراف المشاركة في الاجتماع عاودت التأكيد على التزامها المتبادل بالتعاون المستمـر، كما حددت بشكل واضح الكيفية التي سيستمـر فيها التحالف بدعم العمليات التي تقودها القوات الامنية العراقية، بالاضافة الى ذلك، فان قيادتي العمليات المشتركة والتحالف الدولي ناقشتا الدروس المستقاة من العمليات الناجحة التي جرت مؤخرا ضد داعش".
وتابع: " اقشت الاطراف المجتمعة السبل التي يمكن للقوات الامنية العراقية ان تقوم من خلالها بتنسيق وتركيز الدعم المقدم من قوات التحالف وبعثة حلف شمال الاطلسـي لتطوير القدرات المؤسساتية والعملياتية للقوات الامنية العراقية".
ووفقا للبيان: "اعادت الاطراف المجتمعة التأكيد على ان افراد التحالف الدولي سيكونون موجودين بدعوة من الحكومة العراقية لتقديم المشورة و المساعدة و التمكين للقوات العراقية في تحقيق اهدافها لحماية الشعب العراقي والقضاء على داعش، وان وجودهم يكون حصـرا وفق السيادة العراقية والقوانين والاعراف الدولية. اكدت الحكومة العراقية التزامها مجدداً بحماية افراد التحالف الدولي وبعثة حلف شمال الاطلـسي في العراق".
وبين: "كما اعادت الاطراف المجتمعة التأكيد على خطتها لاعادة تقييم التقدم الحاصل في هذه العلاقة بشكل فصلي، وضمن اطار مجموعة التنسيق الامني العراقية".
اضف تعليق