أكدت النائبة عالية نصيف أن أداء الشركة الكورية المنفذة لميناء الفاو الكبير مخيب للآمال فيما يخص الجوانب الفنية للميناء، مبينة أن وزارة النقل لم تتعامل بمصداقية عندما قدمت تقريراً مغايراً للواقع، مشددة على أن العقد ستتم مراجعته بالتفصيل بسبب الشكوك بأن هناك خديعة تم تمريرها.
وقالت نصيف في بيان لها اليوم الثلاثاء: انه "لطالما طالبنا وضغطنا على الجهات المعنية للإسراع في تنفيذ ميناء الفاو الكبير ونظمنا حملات إعلامية مكثفة لتعريف الرأي العام بأن هذا المشروع المصيري أغلى وأهم من النفط وسيصبح يوماً ما مصدر رزق وفير لشعبنا وللأجيال القادمة، لكننا اليوم مصدومون من الأداء المتلكئ للشركة المنفذة والمواصفات السيئة وخصوصاً العمق، والقضية باختصار أن الأمور باتت تسير باتجاه آخر، والشركة كشفت عن وجهها الآخر الذي تعودنا أن نراه من قبل العديد من الشركات التي لم تتعامل بإخلاص وأمانة مع العراق".
وبينت: ان "كل الحملات التي قمنا بها طيلة الـ 12 عاماً الماضية من أجل تحقيق هذا الطموح تأتي من الأهمية الكبرى لميناء الفاو الكبير، علماً بأن العديد من الدول تشعر بالقلق منه، وأولها الكويت التي سيتوقف ميناء مبارك عن العمل تماماً في حال افتتاح ميناء الفاو، بإلإضافة الى التأثيرات السلبية على ميناء جبل علي الإماراتي وبندر عباس الإيراني وقناة السويس ومضيق جبل طارق ومضيق باب المندب".
وأضافت نصيف: إن "أداء الشركة ليس بالمستوى الذي كنا نطمح إليه، كما ان الوزارة لم تفِ بتقريرها الذي رفعته اثناء لقائنا بالمسؤولين فيها مع بعض النواب فيما يتعلق بالجوانب الفنية والعمق، ونعتقد ان هناك خديعة مررت للأسف، لذا سنكون بالمرصاد لمراجعة العقد بكل تفاصيله خلال الأيام القليلة المقبلة".
اضف تعليق