العراق

الكاظمي: عام 2021 سجل تراجعاً في عدد العمليات الإرهابية

قواتنا الأمنية بمختلف صنوفها تعمل معاً في مواجهة الإرهاب وتأمين الاستقرار. ص

اكد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، ان الهدف الأساسي أمام الأجهزة الأمنية هو حماية الحدود، ومكافحة الإرهاب، وحماية أمن العراق وأمن مواطنيه.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة النبأ، إن "رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي حضر مؤتمر العمليات السنوي لقيادة العمليات المشتركة لعام 2021، الذي انطلقت أعماله اليوم الاثنين"، لافتا الى أن "المؤتمر قدم عدداً من الإيجازات للفعاليات والمهام التي أنجزتها العمليات المشتركة بمختلف قطعاتها وصنوفها العسكرية خلال العام الحالي، ورؤيتها المستقبلية في مواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في عموم البلاد".

وأضاف، أن "المؤتمر شهد استعراض التقييم الاستخباري لقواطع العمليات وفعاليات القطعات والأجهزة الأمنية، وخلية الاستخبارات الوطنية، والتقييم الأمني للشريط الحدودي بشكل عام، وتقديم إيجاز عن التنسيق المشترك مع قوات البيشمركة، وإيجاز عن التخطيط والتدريب والشؤون المدنية العسكرية، والخلية الجوية، وخلية الإعلام الأمني"، مبينا أن "الكاظمي حيّا أعمال المؤتمر والقائمين عليه، وأشاد بالإنجازات الأمنية التي حققتها قواطع العمليات المشتركة، وبقية الأجهزة الأمنية البطلة خلال العام الحالي، التي أذاقت المجاميع الإرهابية مرارة الهزيمة، وقطع الطريق أمام كل محاولاتها الخبيثة لإثبات وجودها، مثمناً عالياً الجهود الأمنية التي ساهمت في نجاح خطة حماية الانتخابات بكل مهنية، وأكد سيادته أن عام 2022 سيكون عاماً مكملاً للقضاء على جميع بؤر الإرهاب في عموم العراق".

وأكد القائد العام للقوات المسلحة بحسب البيان، أن "قواتنا الأمنية بمختلف صنوفها تعمل معاً في مواجهة الإرهاب وتأمين الاستقرار، وأن عام 2021 سجل تراجعاً في عدد العمليات الإرهابية"، موضحاً أن "الهدف الأساسي أمام الأجهزة الأمنية هو حماية الحدود، ومكافحة الإرهاب، وحماية أمن العراق وأمن مواطنيه".

وبين أن "العراق شهد تحديات من نوع آخر، متمثلة بتحديات الوضع الاقتصادي، ومكافحة جائحة كورونا، ومكافحة المخدرات، فضلاً عن تحديات سياسية ساهمت في استنزاف طاقات الأجهزة الأمنية، وشدد على ضرورة التعاون معاً لمواجهة كل أشكال التحديات والعمل بروح الفريق الواحد والانضباط وتأكيد الانتماء والولاء للعراق".

وقدم القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي عدداً من التوجيهات للأجهزة الأمنية كافة، ولعدد من الجهات المختصة وهي كالآتي:

1- ضرورة التعاون والتنسيق المستمر بين الوزارات الأمنية والأجهزة والوكالات الاستخبارية كافة؛ لتحقيق الأمن والاستقرار، وفرض سلطة الدولة والقانون، والعمل كالفريق الواحد.

2- ما زالت أمامنا تحديات، والكثير من العمل لمواجهة هذه التحديات، كالسلاح المنفلت، وتجارة المخدرات والنزاعات العشائرية؛ من هنا لا بد أن نتعاون جميعاً، وزارات أمنية وأجهزة ووكالات استخبارية لمواجهتها والقضاء عليها.

3- توجيهاتنا إلى الوكالات الاستخبارية بتكثيف الجهد الاستخباري للقضاء على عصابات داعش الإرهابية والاستمرار بالنهج التعرضي من قبل قطعات العسكرية المبني على معلومات استخبارية دقيقة.

4- التأكيد على العمل المهني والمؤسساتي لمنتسبي الأجهزة الأمنية؛ لكون أمن وسلامة المواطن والبلد في أعناقهم.

5- على القادة اتخاذ الإجراءات القانونية لملاحقة ومتابعة مرتكبي الجريمة المنظمة، وعصابات الجريمة والمخدرات؛ لأنها آفة تهدد البنية الاجتماعية للمجتمع العراقي.

6- كان هناك دور كبير خلال عام 2021 لقيادتي القوة الجوية وطيران الجيش بقتل العديد من الزمر الإرهابية بضربات جوية، نوجّه بالاستمرار بهذه الضربات للقضاء على هذه الجماعات ورؤوس العصابات الإرهابية.

7- على الوزارات والأجهزة الأمنية المعنية كافة العمل على عودة العوائل النازحة إلى مناطقهم ووضع حلول عاجلة؛ لضمان توفير المتطلبات الأساسية والحياة الكريمة لتلك العوائل.

8- ضرورة المضي بالعمل المشترك في سنجار من اجل تعبيد الطريق لانطلاق مشاريع الإعمار والبناء في المنطقة، وإعادة الألفة والمحبة اليها والعمل على سيادة القانون.

9- التأكيد على التدريب بأنواعه كافة وخاصة للوحدات القتالية؛ كونه يعد ركيزة أساسية تبني عليها القوات الأمنية لأداء واجباتها القتالية، والتأثير في سلوك الفرد؛ لرفع مستوى أدائه القتالي أو الفني أو الإداري.

10- نؤكد على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو من ضرورات نجاح المنظومة القيادية لجميع الوزارات والأجهزة؛ لضمان فترة زاخرة بالرجال الشجعان والقادة الحقيقيين.

11- على الجميع تجاوز الأفكار التقليدية والعمل على أفكار جديدة واعتماد التكنولوجيا الحديثة في عمل قواتنا الأمنية بالمسارات العسكرية.

12- الرؤيا المستقبلية لقيادة العمليات المشتركة كانت شاملة وموضوعية وبها جوانب أمنية واجتماعية واقتصادية مهمة تمس الشارع العراقي، فعلى جميع الوزارات الأمنية والخدمية والأجهزة والوكالات الاستخبارية العمل معاً وتقديم الدعم لتنفيذ هذه الرؤيا.

13- نتطلع إلى أن يكون عام 2022 عاماً للسلام، وأن لا تؤثر الخلافات والمشاكل السياسية على عملكم وواجبكم في حفظ الأمن والاستقرار، وأن يكون اهتمامكم بأمن قواطعكم وكلنا داعمون لكم إن شاء الله".

 

اضف تعليق