كثرت في شهر رمضان الفضيل مآدب الافطار التي يقيمها مسؤولين عراقيين على شرف بعضهم، الامر الذي انتقده مواطنون واصفينه بالإهدار للمال العام او البذخ الذي رأس ماله موازنة الدولة المترنحة.
وانتشرت ردود افعال العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي بين المنتقد والمتهكم على الحال الذي وصل اليه الوضع.
يقول "محمد البرزنجي" وهو مذيع في اذاعة محلية في مدينة السليمانية ردا على سؤال طرح في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "كان الاجدر بهم ان يوزعوا تكاليف هذه الموائد على من ليس على موائدهم غير طعام واحد .... او على الاقل ولو كان شكليا يذهبون كرئيس الوزراء حيدر العبادي ويفطرون بين الفقراء والمساكين".
يذكر ان رئيس مجلس النواب العراقي "سليم الجبوري" اقام مأدبة إفطار قالت مصادر من داخل البرلمان انها كلفت خزينة الدولة 250 مليون دينار.
وقال علي بهاء صالح "بالتأكيد اهدار بالمال العام، الفقير يحصل على قوته بالمشقة والمسؤول يستند على تعب الفقير ويأكل ما لذ وطاب".
في حين قال الشيخ محمد وهو شيخ عشيرة عربية "من اين لهم هذا؟، ان كان من مالهم الخاص -وان كنت استبعد ذلك-فهو اسراف وتبذير! وان كان من أموال الشعب من اذن له بذلك؟"
وأضاف الدكتور أحمد عدنان الميالي "انطباع سيئ شرعيا واخلاقيا بان ساستنا لا يكترثون بالشهر الفضيل ولا بالمواطن الفقير.
يشار الى ان هناك فجوة كبيرة تفصل بين المسؤول العراقي والمواطن جعلت الاخير يشعر انه مسروق من المسؤول الذي تمتد مائدة افطاره أمتار.
اضف تعليق