اكدت وزارة التخطيط العراقية، اليوم الاربعاء، ان التضخم في العراق يعود الى سببين رئيسيين وهما الاستيراد وارتفاع سعر صرف الدولار أمام العملة المحلية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي في حديث صحافي تابعته وكالة النبأ، ان "اسباب ارتفاع التضخم في العراق تعود الى اسباب خارجية واخرى داخلية".
وأضاف، أن "كل دول العالم تشهد مشاكل في نقص بعض المواد وندرة في البعض الاخر، وبالتالي ادت الى ارتفاع اسعارها عالميا مثل المواد الانشائية والغذائية وانقطاع سلاسل التوريد بين بلدان العالم مما ادى الى ارتفاع مؤشرات التضخم على مستوى العالم سواء أكانت في روسيا او امريكا وحتى في بلدان المنطقة التي تواجه حاليا نفس المشكلة لأنها مرتبطة اقتصادها بالأسواق العالمية سواء أكانت المواد الغذائية او غيرها” .
واضاف الهنداوي، ان "مؤشرات التضخم في العراق كمنظومة اقتصادية جزء من المنظومة الاقتصادية العالمية وخصوصا ان الكثير من المواد سواء أكانت انشائية او استهلاكية مستوردة، وبالنتيجة شهدت ارتفاعا بالأسعار بمعدلاتها العامة وخاصة الغذائية المستوردة".
واشار الى، ان "الاسباب الاخرى التي ادت الى ارتفاع التضخم في العراق هو كثرة الطلب الاستهلاكي على المواد ووجود كتلة نقدية كبيرة تتحرك داخل السوق العراقية يضاف الى ارتفاع قيمة الدولار وانخفاض قيمة الدينار بالأساس اسهم الى ارتفاع نسب التضخم”.
اضف تعليق