استقبلت حوزة كربلاء المقدسة مدرسة العلامة الشيخ احمد بن فهد الحلي رحمه الله, بتاريخ الاربعاء, السابع والعشرين من شهر جمادى الآخر 1437 هجرية, الداعية الازهري الكبير الشيخ الدكتور مصباح أمين الدريني الذي ابصر نور الحقيقة وأعلن مؤخراً تشيعه واعتناقه مذهب أهل البيت عليهم السلام.
وكان في استقباله سماحة آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري واساتذة وفضلاء الحوزة العلمية وطلبة العلوم الدينية، وقد ألقى الضيف كلمة بالمناسبة بيّن من خلالها الاسباب التي بعثته الى استبصار نور مذهب أهل البيت عليهم الاسلام وتشيعه منها قراءته لمقال لأحد الوهابية تحت عنوان: "من يكون رافضياً"، استعرض فيه الكاتب افكار شيعة اهل البيت عليهم السلام ومعتقداتهم محاولا ابطالها، وكذا تميز المقال بابتعاده عن النهج المحمدي الأصيل المعروف بمكارم الاخلاق الامر الكاشف عن عدم تمثيله للإسلام الحق.
كما وأكد الضيف اهمية العمل التبليغي فإن الكثر من المخالفين بحاجة الى من يعبِّد طريق الحق لهم ويكشف الحقائق أمامهم بل على أقل التقادير يبذر في أذهانهم ما يقدح أمر التأمل ومراجعة المعتقد فتصحيحه على أسس علمية رصينة، فإن ادلة صحة مذهب الصادقين عليهم السلام كثيرة حري بالعاقل اللبيب اتباعها والانقياد اليها.
كذلك ذكر بعض القصص التي شهدها لاعتناق عدد من الامريكيين الاسلام بعد ان كانوا في ضلال وانشغال بزخرف الحياة الدنيا وملذاتها الفانية المحرّمة شرعاً، وكان منهم بعض كبار المقامرين ومن المختصين بالسحر ونحوه.
والجدير بالذكر أن الضيف الدكتور مصباح امين الدريني من كبار الدعاة في الولايات المتحدة الامريكية واول داعية اسلامي هاجر اليها منذ اكثر من اربعين عاماً.
اضف تعليق