أوضح الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الاثنين، تفاصيل اجتماع الحنانة في النجف الأشرف الذي رعاه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، فيما أكد أن الحزب أراد إيصال رسالة في الاجتماع تؤكد دعمه لحكومة الأغلبية الوطنية.
وقال القيادي في الحزب ريبين سلام للوكالة الرسمية تابعتها وكالة النبأ، إن "الاجتماع شهد عرض المبادرة التاريخية والمهمة للعملية السياسية في العراق من قبل رئيس الحزب مسعود البارزاني والتي حملها رئيس اقليم كردستان نيجرفان بارزاني الى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، والتي جاءت لانقاذ العراق من الركود السياسي مع قرب التصويت على مرشح رئاسة الجمهورية"، مبينا أن "التصويت على الرئاسات الثلاث مرتبط مع بعضها لمنع ترك فجوة للتدخلات الخارجية والمصالح غير العراقية".
وأضاف، أن "بارزاني ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي قاما بهذه المبادرة باعتبارهما يقودان الطرفين الأعلى عددا في المقاعد النيابية من المكونين السني والكردي وتحدثوا مع السيد الصدر باعتباره راعي الكتلة الاكبر من اجل الاستجابة الى المطالب الشعبية".
وأكد سلام أن "الرسالة التي أراد الديمقراطي الكردستاني والبيت السني ايصالها هو دعم حكومة الاغلبية السياسية الوطنية الرابحة وتشكيلها من البيوت الثلاثة"، لافتا الى أنه: "جربنا سابقا الدخول في حكومة توافقية ولم نحصل على نتائج ايجابية".
ووجه سلام رسالة الى السياسيين دعاهم فيها إلى "الالتحاق بهذا التحالف القوي والواسع بناء على نتائج الانتخابات".
وتابع أن "الاطراف الثلاثة تعتبر الاقوى والرابحة في هذه المرحلة واي كتلة لا ترغب في التحالف عليها الذهاب الى المعارضة ولأن العراق دولة ديمقراطية لابد أن تكون هناك معارضة قوية".
وأكد أن "السيد الصدر غرد عند انتهاء الاجتماع بتأكيد الذهاب بحكومة الاغلبية لا شرقية ولا غربية وهذا ما سيكون على ارض الواقع عبر هذه التجربة من الحكم".
واستقبل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر في منطقة الحنانة في محافظة النجف الأشرف.
وعقب الاجتماع أكد السيد الصدر، خلال تغريدة له عبر تويتر: "أوقفوا الإرهاب والعنف ضد الشعب والشركاء فمازلنا مع تشكيل حكومة أغلبية وطنية".
وأضاف "نرحّب بالحوار مع المعارضة الوطنية".
اضف تعليق