اكدت وزارة العدل، اليوم السبت، اطلاق سراح المتظاهرين المعتقلين في سجونها أعقاب التظاهرات التي شهدها البلد خلال الفترة الماضية وحسم سبع قضايا متعلقة بخطفهم واختفائهم.
وقال مدير عام دائرة حقوق الإنسان بالوزارة محمد تركي، بحسب الصحيفة الرسمية تابعته وكالة النبأ، إنَّ "التقارير الواردة إلى الدائرة تشير إلى حسم سبع دعاوى تتعلق بقضايا خطف أو اختفاء المتظاهرين، فضلاً عن وجود قضايا يجري متابعتها حالياً من قبل مجلس القضاء الأعلى".
وأوضح، أنَّ "التقارير التي وردت إلى الدائرة تظهر أيضاً إطلاق سراح جميع المتظاهرين الذين اعتقلوا بعد ارتكابهم حالات عنف مفرطة ضد القوات الأمنية".
وبين تركي، أنَّ "مجلس القضاء الأعلى حقق إنجازات في متابعة مرتكبي الجرائم بحق المتظاهرين في محافظات بغداد والبصرة وذي قار وبابل، من خلال الوصول إلى الجناة وإحالتهم إلى المحاكم بعد إثبات إدانتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
وأشار إلى، أنَّ "مجلس الوزراء قرر خلال المدة الماضية شمول ضحايا التظاهرات من شهداء وجرحى بقانون مؤسسة الشهداء ومنحهم مبالغ مالية تعويضاً للأضرار التي لحقت بهم".
وأضاف تركي، أنَّ "من ضمن المهام التي تقوم بها الدائرة تشريع أو تعديل قوانين تنسجم مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، لاسيما أنَّ البلد يعد جزءاً من منظومة دولية وهو منضم إلى اتفاقيات ومعاهدات تلزمه بذلك، ومن أبرز مشاريع القوانين، قانون مكافحة الإخفاء القسري ومناهضةالعنف".
واشار الى، أنَّ "الدائرة تقوم برصد ومتابعة تطبيق قوانين حقوق الإنسان في المؤسسات الحكومية وأصدار تقارير ورفعها إلى الأمم المتحدة".
اضف تعليق