كشفت النائبة عالية نصيف، اليوم السبت، عن تفاصيل تتعلق بالهوية الحقيقية لشركة علم أركان التي يحاول شخص في أمانة بغداد التعاقد معها لأتمتة الأمانة، حسب قولها.
وقالت نصيف، في بيان، تلتقه وكالة النبأ، إن "هذه الشركة تعود لمهندس معماري في وزارة الدفاع السعودية يدعى سعود سعد العريفي، وهذا الشخص مقاول وأعماله تتعلق بالبناء ولا علاقة له بالأتمتة، إلا إذا افترضنا أنه سيضرب عصفورين بحجر عندما يبيع مشروعاً وهمياً لأمانة بغداد وفي نفس الوقت يحصل على دعم من جهات في دولته مهتمة بالمعلومات باعتباره يعمل على اختراق المنظومة المعلوماتية في الدولة العراقية، أي أن العملية تشبه امتداداً اخطبوطياً في الداخلية ثم أمانة بغداد".
وأضافت، أن "شركة (علم-اركان) منضوية تحت شركة اكبر منها إسمها (عِلْم) ، وحتى اسم الشركة مموه، وهي نفس الشركة التي تعاقدت معها وزارة الداخلية، وقد أصدرت وزارة التخطيط كتاباً في وقت سابق طلبت فيه من الداخلية عدم التعاقد مع هذه الشركة لتنفيذ مشروع نظام المرور الالكتروني".
وتابعت نصيف، "نضع هذه الحقائق أمام هيئة النزاهة والإدعاء العام والشارع العراقي ليعرف الجميع كيف يتم هدر المال العام بسبب أشخاص كل هدفهم هو الحصول على عمولة قبل أن يغادروا مناصبهم وربما يغادرون العراق أيضاً".
اضف تعليق