أزاح كيان الاحتلال الإسرائيلي النقاب عن تفاصيل جديدة حول عملية "أوبرا"، والتي ترتبط بتدمير المفاعل النووي العراقي "تموز" عام 1981.
ونشرت القناة 12 العبرية وثائق جديدة عن العملية العسكرية لجيش الاحتلال، لتدمير المفاعل؛ تحت ذريعة إنهاء الطموحات العراقية بامتلاك سلاح نووي.
وفي التفاصيل، قالت القناة العبرية، إن العملية استغرقت دقيقتين فقط لتدمير المفاعل الذي كان تحت الإنشاء، في حين تطلب وصول الطائرة إلى الأراضي العراقية، وتنفيذ الهجوم ومن ثم عودتها مرة أخرى من حيث انطلقت ثلاث ساعات فقط.
وانطلقت الطائرة العسكرية وهي من طراز "إف 16"، من القاعدة العسكرية "عتصيون" قرب الخليل، وصولا إلى مسرح الهجوم، جنوب شرق بغداد؛ حيث حلقت على ارتفاع منخفض للغاية، قبل أن تقوم بتدميره عند الساعة السادسة والنصف مساء يوم السابع من تموز/ يوليو عام 1981.
وكانت وزارة الحرب الإسرائيلية نشرت وثائق حول تدمير المفاعل النووي العراقي، العام الماضي، ضمت رسوما يدوية للمفاعل الذي كانت تل أبيب تخشى من أن المقبور صدام حسين قد يستخدمه لتطوير أسلحة نووية، إضافة إلى الأمر المكتوب من قائد جيش الاحتلال بتنفيذ الضربة وقرار الحكومة بالتخطيط للعملية في عام 1980.
وتعود قصة إنشاء المفاعل النووي العراقي إلى عام 1976، حين اشترى العراق مفاعلا نوويا من طراز "أوسايرس" من فرنسا، التي أكدت أنه مخصص للبحث العلمي السلمي.
لكن الاحتلال نظر إلى المفاعل بريبة، زاعما بأنه مصمم لتصنيع الأسلحة النووية، ما أدى إلى اتخاذ قرار بتدميره، في هجوم سافر لاقى انتقادات دولية حينها، بما في ذلك في الولايات المتحدة، فيما استنكر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي في قرارين منفصلين.
اضف تعليق