وصل وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر، اليوم الاثنين، الى العاصمة بغداد برفقة وفد عسكري رفيع.
ووصل كارتر صباح اليوم الى بغداد برفقة وفد عسكري امريكي رفيع ومن المؤمل ان يلتقي رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي.
ورجحت مصادر، بان زيارة كارتر ولقائه مع المسؤولين في بغداد ستركز على قضية تحرير مدينة الفلوجة من ارهابيي داعش فضلا عن مناقشة قضية تحرير الموصل ودور التحالف الدولي فيها.
وقال مسؤولون أمريكيون إن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر وصل إلى بغداد يوم الاثنين لمناقشة عرض المزيد من المساعدة على العراق في حربه ضد تنظيم داعش وقد يشمل ذلك إرسال المزيد من القوات الأمريكية.
وأضاف المسؤولون أن كارتر سيلتقي برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي وسيناقش سبل الاستفادة من مكاسب تحققت في الآونة الأخيرة على حساب تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر أيضا على مناطق واسعة من سوريا المجاورة.
ورفض المسؤولون الكشف عن نوع المساعدة التي ستعرض على العراق لكنهم قالوا إنها على الأرجح ستشمل إرسال المزيد من القوات الأمريكية.
وقال مسؤول أمريكي قبل الزيارة التي لم يعلن عنها "عندما نتحدث عن قدرات إضافية فهذا في العادة يعني أعدادا قليلة من القوات الإضافية".
وانتزع الجيش العراقي -الذي تدرب على يد ضباط في الجيش الأمريكي وتدعمه ضربات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة- السيطرة على بعض الأراضي من قبضة داعش في الآونة الأخيرة ومن بينها منطقة هيت كما أجبر التنظيم المتشدد على التقهقر أكثر نحو الشمال على طول وادي الفرات.
وأعلنت الحكومة العراقية أن الموصل كبرى المدن الخاضعة لسيطرة التنظيم ا هي وهابي هدفها المقبل.
واستعادت القوات العراقية السيطرة على مدينة الرمادي في غرب البلاد في ديسمبر كانون الأول.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير طلب عدم ذكر اسمه "الحرب العراقية هي الحرب من أجل الموصل. الموصل هي المعركة النهائية في العراق ... هذا نطاق حضري واسع جدا ... سنحتاج إلى أن نكون أكثر عدوانية والعراقيون يطلبون منا أن نكون أكثر عدوانية".
المصدر: "وكالات"
اضف تعليق