كشفت الطبيبة في مستشفى المحمودية العام بتول العيسى، اليوم السبت، تفاصيل المقلب الذي تحول إلى فاجعة بعدما أودى بحياة شاب في ذكرى يوم ميلاده.
وقالت العيسى في تدوينه لها "دخل أربعة شباب يحملون شابا يبلغ من العمر 25 عاماً إلى طوارئ الباطنية في مستشفى المحمودية العام، كان المريض يمسك قلبه ويتنفس بصعوبة، تم ربط المريض على المونتير بسرعة كان يعاني من اختلال بنبض القلب arrhythmia ثم بسرعة DC وإنعاش CPR رجع القلب طبيعيا وبعدها بدقائق رجع المونتير مرة أخرى إنعاش و DC ولكن لا فائدة".
وأضافت "استمر الإنعاش والمحاولات لكن للأسف الشاب توفي، فلما يأسنا من إنقاذه أعلنت الوفاة وغطيت وجهه بالشرشف".
وتابعت "عندما اخبر الأطباء أصدقائه بنبأ الوفاة، قام واحد من الشباب بالبكاء قائلا أنا السبب أنا السبب أنا من قتله".
وأردفت "بلغنا شرطة الطوارئ وجرت التحقيقات، وتبين أن الشباب الخمسة أصدقاء واليوم عيد ميلاد المقتول، بعدما قاموا بوضع حبوب فياكارا داخل كيكة عيد الميلاد كمقلب".
وبينت "لكن على ما يبدو أنهم وضعوا كمية كبيرة بالتالي اثرت على عضلة القلب وحصل اختلال في الضربات ما أدى إلى توقف مفاجئ في عضلة القلب".
فيما أكدت "اعتقال الشاب من قبل القوات الأمنية".
الى هنا، يبدو الخبر طبيعيا، لكن غير الطبيعي هو زمن القصة، فالطبيبة العيسى كتبت اليوم على صفحتها بموقع فيسبوك ان الحدث وقع قبل ثمانية أعوام من الآن وليس اليوم ردا على بعض الصفحات والمواقع التي تناقلت الموضوع.
اضف تعليق