أكدت نقابة المعلمين العراقيين، يوم الاحد، ان تسريب الاسئلة الامتحانية سببه "الإدارة السيئة" والاعتماد على "غير المهنيين" والمحاصصة، معتبرة أن ما صدر من تصريحات للجهات المعنية هذا الامر "مغايرة للحقيقة".
وقالت ان في بيان "نتابع بقلق يرافقه ألم كبير مجريات التحقيق حول موضوع تسريب الأسئلة للامتحانات العامة للمرحلة المتوسطة، ولما آلت إليه الأمور في إدارة أهم قطاع من قطاعات الدولة ألا وهو قطاع التربية والتعليم".
وأضافت أن "جريمة تسريب الأسئلة الامتحانية هي نتاج إدارة سيئة، وهي نتيجة الاعتماد على أناس غير مهنيين، بل هي نتاج المحاصصة والتهاون على أصغر الجرائم التي ترتكب بحق التعليم حتى صار مصيره الهاوية".
وتابعت "نوضح أن البيانات والتصريحات الكثيرة التي برزت في الإعلام مؤخرا وأن كانت صحيحة وفق الأدلة، إنما هي مغايرة للحقيقة التي نعتقد أنها أبعد من هذه التصريحات".
ودعت النقابة إلى "وضع الحلول الجذرية والحقيقية وأن يكون أولها إظهار الحقيقة كاملة دون نقصان".
وختمت النقابة بيانها بمطالبة "اللجان التحقيقية المشكلة وخصوصا الجهات الأمنية وهيئة النزاهة والبرلمان العراقي أن تقدم المجرمين بأسرع وقت إلى الجهات القضائية لمحاسبتهم بما يليق وتاريخ هذا البلد".
اضف تعليق