اعلنت وزارة الاتصالات، اليوم الخميس، عن موعد إطلاق القمر الصناعي العراقي، فيما أشارت إلى أن ذلك سيكون له مردودات مالية كبيرة للبلاد.
وقال مدير العلاقات في الوزارة، عادل الأعرجي، للوكالة الرسمية وتابعته وكالة النبأ أن "وزارة الاتصالات المتمثلة بالشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية تقوم بجهود حثيثة لاطلاق القمر الصناعي"، مبيناً، أنَّ "مرحلة استقطاب العروض والشركات الاستشارية العالمية قائمة، لوضع اللمسات الأخيرة لتلبية المتطلبات العامة والخاصة للمشروع بعد أن تتم درساتها بالتعاون مع وزارة الداخلية والدفاع والأمن الوطني والمخابرات".
وأضاف، أنَّ "القمر سيرى النور خلال السنوات الثلاثة المقبلة"، عازياً أسباب تأخُّر المشروع، إلى "قلَّة التخصيصات المالية للوزارة".
وتابع، أنَّ "العمل بالقمر الصناعي بدأ العام 2012 وتوقف نتيجة قلة التخصيصات ودخول داعش الى البلاد العام 2014 وما أعقبه من تلكؤ مالي أدَّى الى إيقاف المشروع طيلة السنوات الماضية"، لافتاً إلى أن "الوضع السياسي الحالي المرتبك، فضلاً عن عدم إقرار الموازنة يجعلان من الصعب إطلاق مشروع ريادي ضخم هادف مثل القمر الصناعي، إلا أنَّ جهود الكادر الموجود في وزارة الاتصالات متمثلة بالشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية وتوجيهات وزير الاتصالات جميعها وسط مساعٍ جادة للخروج من عنق الزجاجة ووضع حلول للمشاكل الروتينية وعدم وجود تخصيص مالي، دفعت الوزارة الى التوجه للشركات المستثمرة للقيام بتصنيع القمر واطلاقه، وبالتالي عدم تحميل الموازنة أيَّ تكاليف".
وأوضح أن "العراق خُصِّص له مداران، أي العمل على قمرين، الأول خاص بالانترنت والاتصالات والثاني خاص بالقنوات الفضائية"، لافتاً إلى أنه "من المتوقع أن يكون المشروع ذا مردودات مالية كبيرة للبلاد، فضلاً عن سيادة البلد الخاصة لأن أغلب البلدان لديها أقمار سيادية تمثلها".
اضف تعليق