كشفت صفحة صالح محمد العراقي الناطقة باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاسباب التي دعت الاخير للانسحاب من العملية السياسية.
وبحسب تدوينة على الصفحة: ذكرت "ما هي الأسباب التي دعت السيد الصدر القائد للإنسحاب من العملية السياسية؟
وقال أذكر لكم بعضاً منها:
أولاً: لا تتم الحكومة إلا مع إشراك الفاسدين والتبعيين والطائفيين.
ثانياً: وقوف المستقلين بالحياد من مشروع حكومة الأغلبية الوطنية وذلك لأسباب الترغيب والترهيب أو عدم الثقة.
ثالثاً: أصرّت الكتل السياسية بل وبعض الدول على التوافق .. وهذا عنده ممنوع وظلم للشعب والوطن.
رابعاً: عدم مناصرة الطبقات الواعية كالإعلاميين والمحللين والكفاءات والتكنوقراط وغيرهم لمشروع الأغلبية الوطنية بل وقوف بعضهم بالضدّ لا سيما مع الحرب الإعلامية المعادية.
خامساً: عدم وجود مناصرة شعبية لذلك على الرغم من أن الأغلب متعاطف مع مشروع الأغلبية.
سادساً: تسلّط المنتفعين والمنشقين والدنيويين من التيار في حال نجاح تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية وهذا ما يعرض آخر ورقة شيعية وطنية للخطر.
سابعاً: وقوع صراع شيعي على تقاسم المغانم الحكومية قبل تشكيلها فماذا لو شُكّلت؟!
ثامناً: إستصدار قانون تجــريـم التطــبيع أدّى الى تكالب الخارج ضد صاحب مشروع الإصلاح ومشروع الأغلبي .
تاسعاً: تشكيل حكومة الأغلبية سيصطدم بالفساد المستشري في كل مفاصل الدولة بما فيها تسييس القضاء وغيرها من مؤسسات الدولة.
عاشراً: تصديق السذّج أن حكومة الأغلبية إضعاف للمذهب.. وهذا أمر محزن جداً .. فالمذهب لا يعلو بالفساد بل بالإصلاح ونبذ الطائفية".
اضف تعليق