أوضح مدير عام العلاقات والإعلام في الوزارة، اللواء سعد معن، اليوم الاثنين، الاجراءات المتبعة مع الجثث مجهولة الهوية، مشيرة إلى أن هذه الجثث تخضع في الغالب إلى عملية تشريح لمعرفة سبب الوفاة والفترة الزمنية التي حدثت فيها حالة الوفاة.
وذكر معن، في تصريح للوكالة الحكومية، أن "ملف العثور على الجثث مجهولة الهوية وإحصاء أعدادها من مسؤولية وزارة الداخلية"، مبينا أن "الجثة مجهولة الهوية يتم الوصول إليها من خلال القطاعات الماسكة للأرض أو من خلال الإبلاغ أو من خلال دوريات النجدة، ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بإجراء بلاغ فوري وبعدها إبلاغ مركز الشرطة لاتخاذ إجراءات في موقع الحادث وجلب الفرق الطبية والأدلة الجنائية لتطويق محل الحادث ورفع البصمات والمخلفات الجنائية المتروكة والتي قد تفيد في معرفة هوية الجثة".
وأضاف، "الشرطة المجتمعية يكون لها دور أحياناً في محاولة التوصل لمعرفة هوية الجثة"، مضيفاً أن "الإجراءات اللاحقة تتمثل في التنسيق مع الطب العدلي لحفظ الجثة إلى حين اكتمال التحقيقات وأخذ الموافقات القضائية وتحديد هوية الجثة".
وتابع، أن "بعض الجثث يتم العثور على مستمسك رسمي معها والبعض الآخر لا يوجد ما يدل على هويتها"، موضحا أن "تشريح الجثة يكون بأمر من القاضي لمعرفة سبب الوفاة والفترة الزمنية التي حدثت فيها حالة الوفاة".
وذكر أن "هذا الأمر مهم جداً ليكون هناك ملف كامل بتوقيت الوفاة وأسباب حدوثها وجمع البيانات والمعلومات"، لافتا إلى أنه "في حال حدوث أي جديد يتم الرجوع إلى الملف لمطابقة المعلومات مع الطب العدلي والأدلة الجنائية"، مشيراً إلى أن "الفيصل في ذلك هو الجهات القضائية التي تحدد إن كانت الجثة تخضع إلى التشريح أم لا مع الاستئناس برأي الجهات الفنية لضابط التحقيق أو الطب العدلي، مع الإشارة الى أن الجثث مجهولة الهوية التي يتم العثور عليها تخضع في الغالب إلى عملية التشريح".
اضف تعليق