حددت وزارة الصحة، اليوم الخميس، طرقاً للوقاية للخلاص من خطر مرضي الكوليرا والحمى النزفية في البلاد، وفيما أكدت قدرة المؤسسات الصحة على استيعاب مصابي كورونا والأوبئة الأخرى، شددت على أن اللقاح هو الوسيلة الأمثل للوقاية من الفيروس المستجد.
وقال مدير دائرة الصحة العامة رياض عبد الأمير للوكالة الرسمية وتابعته وكالة النبأ، إن "التجهيزات الطبية والادوية متوفرة في كافة المؤسسات الصحية لمواجهة الامراض في البلاد".
وأضاف، أن "النظام الصحي في العراق جيد في الوقت الراهن، لهذا المدى من سلالات فيروس كورونا"، لافتا الى أن "سلسلة كورونا المنتتشرة "أوميكرون" ضعيفة ووفياتها قليلة مقارنة بالموجات الماضية"، موضحا أن "المؤسسات الصحية في العراق قادرة على استيعاب اعداد المصابين بالفيروس بالرغم من كثرة الاصابات".
وأشار إلى أن "الوسيلة الوحيدة الأمثل والأنجح لتفادي خطر الإصابات تتمثل بتلقي اللقاح على اعتبار أن الممارسات الميدانية في المستشفيات أثبتت أن أغلب الراقدين هم اشخاص غير ملقحين ضد الفيروس"، مبينا أن "اللقاح يخفف او يمنع الاصابة بالوباء".
وتابع أن "قضية فرض ارتداء الكمامة على المواطنين في ذروة الوباء لم تنجح في العراق"، لافتا إلى أن "ارتداء الكمامة يعطي حماية محدودة في الاماكن المزدحمة لكن الحماية الكبرى والمعتمدة بأخذ اللقاح".
وبشأن مرضي الكوليرا والحمى النزفية، أوضح عبد الأمير، أن "ارتفاع وانخفاض عدد الاصابات مرهونان بمعالجة الاسباب من قبل الوزارات المعنية"، مبينا أنه "في حال قيام الجهات المعنية بمعالجات سريعة فمن الممكن أن ينتهي خطر هذه الاوبئة في العراق خلال فترة قصيرة، لكن إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه ستستمر حتى وإن تمت السيطرة عليها هذا العام"
اضف تعليق