وقعت وثيقة اتفاق بين الحشد الشعبي وقوات البيشمركة, اليوم الأربعاء, وذلك بعد اشتباكات التي شهدها قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين، فيما أشار القيادي في منظمة بدر ومسؤول محور الشمال محمد مهدي البياتي إلى أن بنود الاتفاق تقضي بسحب المظاهر المسلحة من القضاء ومحاسبة المقصرين بالأزمة الأخيرة.
وقال البياتي في حديث صحفي، إنه "تم توقيع وثيقة تنص على إخراج قوات الحشد الشعبي والبيشمركة من القضاء بدءا من يوم غد الخميس"، مبينا أن "الشرطة المحلية والطوارئ ستتولى المهام الأمنية في القضاء".
وأضاف البيتي أن "الاتفاق ينص على سحب المظاهر المسلحة وفتح جميع الطرق في القضاء، إضافة إلى تشكيل غرفة عمليات من الشرطة والبيشمركة والحشد الشعبي تحت قيادة الشرطة المحلية وعدم الاحتكام إلى السلاح ومحاسبة المقصرين".
وتابع أن "الاتفاق شدد على تشكيل لجنة لحصر الأضرار وإعادة التوازن إلى الشرطة وفق نسبه معينة بين مكونات القضاء".
وكان رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد الكريم أعلن في (24 نيسان 2016)، عن التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قضاء طوزخورماتو بعد اشتباكات شهدها القضاء بين الحشد الشعبي والبيشمركة.
بيد أن المعاون الإداري لمحافظ صلاح الدين محمد قوجا أكد، أمس الثلاثاء (26 نيسان 2016)، أن الأوضاع في القضاء ما تزال غير مستقرة، وأكد أن قناصا من البيشمركة قتل وأصاب أربعة من عناصر الشرطة في القضاء.
اضف تعليق