نفى المكتب الاعلامي لنائب رئيس مجلس النواب ارام شيخ محمد، اليوم الجمعة، ما كشفته النائب ماجدة التميمي عن وجود 43 سيارة حكومية لدى المكتب وصرف مبالغ شهرية طائلة على حساب الميزانية العامة.
وقال المكتب في بيان تلقت وكالة النبأ الخبرية نسخة منه انه "يوم الخميس المصادف ٢٠١٦/٤/٢٨ تابعنا المؤتمر الصحفي للنائبة ماجدة التميمي/كتلة الأحرار، الذي عقد في المركز الصحفي لمجلس النواب ولا يبعد عن مكتب سيادة نائب رئيس المجلس سوى بضعة أمتار و ليس أميال، وتفاجئنا في تصريحاتها التي أدعت بوجود 43 سيارة حكومية لدى المكتب وصرف مبالغ شهرية طائلة على حساب الميزانية العامة".
وأضاف "أننا في الوقت الذي نرفض تلك الادعاءات والافتراءات جملة وتفصيلا، كنا نتمنى أن تأتي السيدة النائبة ألى مكتبنا كما جاءت من قبل لعدة أمور اخرى ونصحح لها تلك المعلومات الخاطئة، ولا مبرر لعرضها وفي هذا الوقت الحرج وبلادنا تمر بأزمات عديدة وفي مرحلة صعبة، أذ نعلن للرأي العام بأن عدد السيارات التي في ذمة المكتب ليس الآن بل سابقا، أي قبل مجيئنا (٣٥) سيارة فقط وليس ملكا لنا ولم نوزعه على أحد، حين باشرنا العمل منذ بداية الدورة البرلمانية عام ٢٠١٤، وهذه السيارات يتم استخدامها حاليا من قبل موظفي المكتب لغرض خطوط النقل والواجبات ضمن سياقات العمل اليومي".
واشار المكتب الاعلامي الى ان "ما قالته النائب عن صرف مبالغ شهرية لمصاريف السيارات، نقول وللأسف أنها تعلم جيدا منذ بداية الأزمة المالية التي عصفت بالعراق لم يصرف دينارا واحدا على السيارات، ومعظم سيارات المكتب يتحمل الموظفين عبأ التكاليف من صرف للبنزين والدهون والإدامة، علما بأن رواتب الموظفين وصلت الى أدنى مستوياتها بسب قرارات تخفيض الرواتب بشكل لم نرى مثيلا له".
لافتا الى ان "ما يخص سيارات نائب رئيس المجلس، عددها محدود وجميع مصاريفها على عاتقه، وكل السيارات هي مستخدمة وقديمة منذ الدورة السابقة وكانت تحت تصرف واستخدام السيد نائب رئيس مجلس النواب السابق، ونتحدى أيضا بأننا لم نستلم أية سيارة جديدة من الدولة ولم نطالب به منذ مجيئنا الى الان".
مؤكدا "نحن نحتفظ بحقننا القانوني للرد ودحض كل التهم الباطلة التي توجه ألينا في هذه الظرف الحساس، وباب مكتبنا مفتوح لجميع السادة النواب و حتى القنوات الإعلامية، لكي يتأكدوا بأنفسهم ويطلعوا على الحقيقة بأعينهم".
موضحا "كان الأجدر من النائبة التميمي التأكد من صحة المعلومات قبل قذف الآخرين بسيل من التهم والادعاءات الباطلة، واليوم نعرب عن أسفنا الشديد لهذه التصريحات التي تهدف ألى محاولة تشويه الحقائق وهم الظهور على القنوات الفضائية و وكالات الأخبار على حساب الآخرين، في محاولة لأرباك الأوضاع وأثارة المشاكل دون أي مبرر".
اضف تعليق