أكدت وزارة البيئة، اليوم الأربعاء، على ضرورة استثمار العلاقات الدولية لمواجهة خطر التغيُّرات المناخيَّة، فيما أشارت إلى أن وضع الأهوار ليس مقلقاً لغاية الآن.
وقال مدير عام الدائرة الفنية في الوزارة، عيسى فياض، لوكالة الأنباء الرسمية، إن "الوضع في الأهوار ليس مقلقاً لغاية الآن بشأن هلاك الثروة الحيوانية والطيور النادرة، لكن إذا قلَّت نسبة المياه أكثر في مناطق الأهوار سيكون الوضع حرجاً جداً"، مبيناً أن "نحو 18 عائلة من سكان الأهوار انتقلوا إلى المدينة وأصدرت موافقات بشأنهم، لأن الوضع صعب".
وأضاف، أن "وزارة الموارد المائية تحاول جاهدة ضخَّ المياه في مناطق الأهوار، لكن الشحَّ المائي هو الغالب"، مؤكداً، أن "هناك حلولاً مقترحة لهذا الموضوع للاستخدام الأمثل للمياه".
وأشار فياض الى، أن "العراق لديه مشاكل مع تركيا وإيران بشأن المياه، إضافة إلى أن العراق هو خامس دولة تتأثر بالمتغيرات المناخية"، موضحاً أن "إدارة المياه لا تسير بشكل صحيح، بسبب التجاوزات على الحصص المائية، إضافة إلى سوء استخدام المياه الجوفية، فضلاً عن ارتفاع درجات الحرارة التي أدت إلى حدوث مشاكل بيئية كثيرة".
ولفت إلى أن "مقارنة العراق بالدول العربية المتضررة فهي ارتقت أفضل من العراق، والسبب يعود للعلاقات الدولية، إذ إنَّ مصر كانت ثاني دولة بالتضرر المناخي لكنها انتقلت إلى 39 أي أنها ارتفعت وعبرت 37 دولة، لأنهم استخدموا العلاقات الدولية وتجارب الدول لتقليل خطر الجفاف، وحصلوا على دعم دولي يبلغ ملياراً و 400 مليون دولار لمواجهة التأثيرات المناخية".
اضف تعليق