وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، خطاباّ للشعب والقوى السياسية في البلاد قبيل توجهه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال الكاظمي، في بيان تلقته وكالة النبأ، "نغادر الآن إلى مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية؛ للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة باسم العراق. عملنا خلال العامين الماضيين، على إقامة أفضل العلاقات مع جيراننا ومع المجتمع الدولي، ورفعنا من مستوى حضور العراق في المحافل الدولية، وعززنا التعاون والشراكة مع الجميع بما ينعكس إيجاباً على مصالح شعبنا بكل المستويات".
واضاف ان "تجربة حكومتنا أكّدت أن العراق باستطاعته أن يؤدي دوراً مهماً في تثبيت الاستقرار بالمنطقة، وأن يكون ساحة لتقريب وجهات النظر بين الجميع، وهذا منهج يجب أن يأخذ مداه على كل المستويات".
وتابع انه "لا بد من الإشارة إلى أن الأزمة السياسية الحالية صعبة، لكن أبواب الحل ما زالت مفتوحة، وهذا يتطلب حواراً هادئاً وصريحاً يضع مصلحة العراق وشعبه فوق الجميع".
ودعا الكاظمي في بيانه القوى الوطنية والسياسية إلى "التحلّي بالهدوء والصبر، والركون إلى لغة الحوار والعقل، والتسلح بإرادة صلبة، وروح وطنية عالية؛ لنعبر ببلدنا من هذه المرحلة إلى بر الأمان في هذه اللحظة التأريخية، عبر حوارنا الوطني القادر على إنتاج حلولٍ تنهي هذه الأزمة الراهنة".
اضف تعليق