حذّرت نقابة الصيادلة، اليوم الخميس، من الأدوية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تباع على أنها مرخصة.
وقـال المتحدث باسم النقابة، محمد شيرخان في تصريح للصحيفة الحكومية، إن "الكثير من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعي أنها تابعة لصيدليات أو أنهم أطباء للتجارة بحياة الناس عبر بيع أدوية غير مرخصة"، مشيراً إلى أن "ذلك جريمة كبيرة بشقين، الأول لضرره بحياة المواطنين المستهلكين لها، والثاني كونه جريمة اقتصادية لتسريب الأموال، لاسيما وانهم يستهدفون السكان بأكمله عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي يتم متابعتها من قبل الملايين".
ودعا وزارتي الصحة والداخلية إلى "اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة بحق هذه الفئات التي تنتحل صفة الطبيب والصيدلي للترويج عن منتجات غير حقيقية لا فائدة منها بل ضررها أكبر، تدخل إلى البلد بصورة غير رسمية"، مؤكداً أن "النقابة ليست بالسلطة التنفيذية بل يقتصر دورها على مراقبة وتفتيش المؤسسات الصيدلانية المتمثلة بالصيدليات والمذاخر والمكاتب".
وأردف شيرخان أنـه "بحسب قـوانـين نقابات الصيادلة والأطباء ومزاولة المهنة، يمنع منعاً باتاً تداول أو بيع الأدوية لغير الصيدلي"، مشيراً إلى "ضـرورة أن يكون الــدواء معرفاً باسم وموضحاً عن الشركة فيه المواد الداخلة في تركيبته، فضلا المصنعة، هذا ولابد من أن تسجل الشركة المنتجة بصورة للدواء في وزارة الصحة ويكون داخــلا رسمياً، وعدا ذلك فلا يسمح بتداوله".
وأشار إلى أن "الخلطات غير معلومة المصدر والتي يتم الإعلان عنها ولمختلف الأمراض والعلاجات، فضلا عما انتشر في الآونة الأخيرة تحت مسمى (بديل قص المعدة) فهو غير حقيقي، إذ لا يوجد عقار علمي بإمكانه خفض وزن الجسم بشكل كبير يصل إلى 20 كيلو غراماً شهرياً كما يعلن عنه"، واصفاً العلاجات التي يعلن عنها لعلاج مرض السكر بأنها "الكارثة الحقيقية، إذ يوهمون المريض بترك علاجاته واعتماد خلطاتهم".
اضف تعليق