دعت وزارة الصحة العراقية، الخميس، الى الابتعاد عن الاسلحة المحرضة على العنف في العيد تجنبا لسقوط اصابات بعد تسجيل ما يقارب 200 اصابة العام الماضي.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن "العاب الأطفال المحرضة على العنف ذات الاطلاقات البلاستيكية تتسبب في كل عيد بعشرات الإصابات في صفوف الأطفال".
وأضافت الوزارة أن "عيد الفطر في العام الماضي شهد تسجيل أكثر من 200 أصابه"، داعية إلى "عدم استخدام الأسلحة ومنع تداولها في أيادي الأطفال".
يذكر ان مجلس النواب اقر في 2012 قانونا يحظر الألعاب المحرضة على العنف بكافة أشكالها، وفرض عقوبات تصل إلى ثلاث سنوات سجن، وغرامات مالية تصل إلى عشرة ملايين دينار لكل من استورد أو صنع ألعابا محرضة على العنف.
لكن لاتزال هذه الالعاب تملء الاسواق وتنتشر في ايدي الاطفال.
وافتى المرجع الديني السيد علي السيستاني بعدم جواز بيع وتجارة لعب الاسلحة البلاستيكية، إذا تسببت بالرعب او الضرر.
وقال المرجع السيستاني في رده على استفتاء وجه له حول جواز بيع او اقتناء او المتاجرة بهكذا العاب وما تسببه من ضرر، خاصة للأطفال، إذ تؤدي أحيانا الى فقئ العين والعمى، فضلا عما تولده من آثار نفسية ومشاعر العنف لديهم "لا يجوز ان كان يرعب الناس او يصيبهم بضرر".
اضف تعليق