اكدت الشركة العامة لتجارة السيارات التابعة لوزارة التجارة، اليوم الأربعاء، عدم امتلاكها السيولة النقدية لاستيراد وبيع المركبات بالتقسيط على المواطنين، فيما اشارت الى هناك منافسة قوية بين الماركات الكورية واليابانية من حيث الجودة.
وقال مدير عام الشركة العامة لتجارة السيارات والمكائن هاشم السوداني في حوار صحفي، إن "الشركة امتلكت في السابق نظاماً للأقساط خاصاً بالمركبات المستوردة ولا يتم فرض أرباح عليها، على عكس ما يضعه التجار أو المصارف"، مبيناً، أن "الشركة تقوم بتقسيط مبلغ المركبة وهو مبلغ البيع النقدي نفسه وعلى مدى سنوات".
وأضاف، انه "لا تتوفر للشركة اليوم السيولة النقدية وبالتالي ليس لديها الامكانية للاستيراد وتقديم تسهيلات في بيع المركبات بنظام الاقساط للمواطنين".
وأشار السوداني الى أن "الشركة خاطبت مصرفي الرافدين والرشيد بان تكون مدة الاقساط أطول مع عدم فرض فائدة تراكمية على اصل المبلغ بل تكون تناقصية بحسب قيمة القسط المتبقي أو المبلغ المتبقي من قيمة السيارة ولكن هذا العرض لم تتم الموافقة عليه من قبل المصرف".
ولفت الى أن "الماركات (العلامات التجارية) اليابانية يوجد عليها اقبال كبير في السوق العالمية وبالتحديد السوق العراقية بالرغم من ارتفاع أسعارها".
واكد، أن "المنافسة قوية بين المركبات الكورية واليابانية من حيث الجودة أو السعر فضلاً عن أن المركبات الصينية التي بدأت بإظهار ماركات جديدة أصبحت تنافس المركبات المتوفرة من حيث الجودة والسعر والشكل، بالإضافة الى مدة الصيانة التي تصل الى 10 سنوات".
اضف تعليق