كشفت الشركة العامة لصناعة السيارات والمعدات الثقيلة في بابل عن تكدس منتجاتها من العجلات التخصصية داخل مخازنها، بسبب قلة التسويق وعزوف الدوائر الحكومية عن شرائها، مشيرة إلى أن ذلك يؤثر في الوضع المالي لها ويتسبب بتأخر دفع رواتب موظفيها.
وقال مـعـاون مـديـر الـشـركـة حـسـين أحـمـد محمود في تصريح للصحيفة الرسمية إن "الشركة تعاني من تكدس منتجاتها التي تصل قيمتها إلى 25 مليار دينار، الأمـر الذي يؤثر في الوضع المالي لها ويتسبب بتأخر صرف رواتــب مـوظـفـيـهـا، فـضـلا عـن عــدم إمـكـانـيـة تعيين كــوادر جــديــدة، لافـتـاً إلــى أن الـشـركـة لـديـهـا عقود تـجـهـيـز بـعـضـهـا مـوقـع مـنـذ الـعـام 2016، بـيـد أن الـدوائـر المـوقـعـة تـرفـض تسلم المـعـدات، بـالـرغـم من تحقيقها فائدة كبيرة للطرفين، منوهاً بأن المعدات عـبـارة عـن عـجـلات تخصصية مـن بينها قـلابـات وسيارات حوضية وكابسات للنفايات".
وتـابـع محمود أن "الـشـركـة لديها ديــون مالية بذمة بعض الـوزارات تصل إلى 30 مليار دينار، والغريب أنــهــا تـتـغـاضـى عــن تـسـديـدهـا، مــن بـيـنـهـا وزارة الـكـهـربـاء والإســكــان والإعــمــار، إضـافـة إلــى وزارة البلديات والأشغال العامة وأيضاً بعض الحكومات المحلية".
اضف تعليق