أكد المركز العراقي لمحاربة الشائعات، اليوم الخميس، على ضرورة انتقاء الأشخاص المختصين للحوار معهم في في الملفات الامنية والسياسية والاقتصادية من قبل القنوات الفضائية.
وشدداللمركز في تقرير له على "ضمان وصول الفكرة بشكل دقيق للرأي العام، أفضل من التضليل الذي يستخدم بعض الذين يدعون أنهم خبراء ومحللين سياسيين يستغلون ظهورهم لاسباب مادية أو لدوافع سياسية هدفها النيل من الحكومة".
وقال المركز، أنه، "سجل ما يقارب 30 شائعة منذ بداية شهر كانون الاول لغاية اليوم، اغلبها روجت من قنوات محلية وإذاعات بسبب عدم اختيار معد البرامج لشخصيات بعيدة عن ملف الحلقات والتي تتحدث عن معلومات غير دقيقة تصل لمستوى زعزعة الوضع الامني والاقتصادي للبلد وهذا ما يساهم في تضليل المشاهد او المستمع".
وحذر، من بعض المحللين (غير المختصين) بالملفات الامنية والاقتصادية الذين يستغلون الظهور على الشاشة من استهداف أمن المجتمع واقتصاده مقابل الحصول على مشاهدات أو لأسباب سياسية، مشيراً إلى أن هناك مواد قانونية تحاسبهم على تضليل وتخويف المواطنين من المستقبل.
اضف تعليق