رأى رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، انه بحال لم تنجح هذه الحكومة فان المواطنين سيتضررون كثيراً.
وقال العبادي خلال مشاركته في منتدى أربيل السنوي الثاني الذي يقام بالشراكة مع ملتقى النبأ للحوار "نقاط التحول ومستقبل الشرق الأوسط"، في يومه الثاني ان "هنالك حرية غير مسؤولة في العراق"، مبينا انه "في حال لم تنجح الحكومة الحالية في مهامها سيتضرر المواطنون كثيراً".
شدد العبادي على ضرورة ان "تكون مؤسسات الدولة حيادية وقوية"، واصفاً "طريقة القاء اللوم على الاخر لن تأتي بنتيجة. أضعنا فرصاً كثيرة لكننا بالامكان ان ننجح مجدداً"
وبشأن قراراته حينما كان رئيساً للوزراء، ذكر ان "كل القرارات التي اتخذتها كانت عن وضوح وعن نية واضحة، وكان المطلوب مني عملا ثوريا لتغيير دستوري"، مردفا ان "التظاهرات التي خرجت في وقتي كانت بالالاف وليست بالملايين".
رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي رأى أن "تنظيم داعش منظومة ارهابية خطيرة جداً ولديه عقيدة"، موضحا انه "في عام 2014 كان مقدراً للتغلب على تنظيم داعش 10 سنوات".
من جانب آخر، اشار العبادي الى ان "واضعي الدستور العراقي كانوا يخشون من الانفراد"، منوها الى ان "الدستور لا يجب تنظيمه على مقاساتنا بل مقاسات البلد بشكل عام".
ووصف العبادي انسحاب التيار الصدري بأنه "غيّر المعادلة السياسية في البرلمان"، متهماً "من لم يشارك في الانتخابات يتحمل نتائجها".
بشأن عمل رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، قال العبادي ان "رئيس الوزراء ليس منصباً ادارياً فقط بل سياسياً، ويجب ان تنجح الحكومة رغم انني لست جزءاً من تشكيلها"، معرباً عن دعمه لـ"تخفيض سعر صرف الدولار وهو يحتاج الى ضبط الصرف والانفاق غير المدروس، ويجب ان تكون السوق مفتوحة مع رقابة، ولا ينبغي ملاحقة تجار صرف العملة وسجنهم".
كما رأى العبادي ان "رئيس الوزراء يعمل على مجموعة من القوانين، وانا من الداعمين لتمشية قانون مجلس الخدمة الاتحادي، لتكون الرقابة صحيحة على تشريعات مجلس النواب"، مردفاً أن "هنالك مشاكل مختلفة بنيوية واقتصادية واخرى تتعلق بالفساد، ومن اهم خطوات الاصلاح الجانب الرقمي ويجب ان نتحرك عليه بسرعة".
بخصوص وضع حقوق الانسان في العراق، أوضح رئيس ائتلاف النصر ان "هناك خللاً في وضع حقوق الانسان في العراق، لكن الوضع العام في البلد يشهد استقراراً وهنالك نوع من الرفاه الاقتصادي".
اضف تعليق