أعلنت قيادة عمليات الفرات الأوسط، اليوم الأحد، تنفيذ عمليات أمنية "استباقية" في مناطق غرب كربلاء وبالتنسيق مع عمليات الانبار والجزيرة والبادية، وكشفت أن العملية تهدف لإحكام السيطرة على أطراف بحيرة الرزازة وأراضي ناحيتي النخيب والرحالية، فيما أكدت أن حدود كربلاء الغربية تشهد مراقبة مشددة لمنع تسلل "الإرهابيين" الهاربين من المعارك.
وقال قائد العمليات اللواء الركن قيس المحمداوي في حديث صحفي، إن "الانتصارات التي تحققت وهزيمة عناصر داعش الإرهابية في مناطق الجزيرة والبادية الغربية ومعركة تحرير الفلوجة المزمع انطلاقها قريبا، تنعكس بشكل ايجابي على محافظة كربلاء"، مبينا أن "ذلك لا يمنع محاولات بعض الإرهابيين الهاربين من ارض المعركة التسلل إلى كربلاء، وقد وضعنا ذلك بالحسبان".
وأضاف المحمداوي، أن "قطعاتنا بمختلف صنوفها بدأت اليوم بعملية استباقية كبيرة جدا لإحكام السيطرة بشكل كامل على أطراف بحيرة الرزازة واراضي ناحيتي النخيب والرحالية ضمن حدود محافظة الانبار، وبالتنسيق مع عمليات الانبار والجزيرة والبادية"، مؤكدا أن "حدود كربلاء الغربية تشهد الآن مراقبة مشددة ومسك وتفتيش من قبل قطعاتنا لمنع تسلل الإرهابيين باتجاه كربلاء".
وأكد المحمداوي، أن "الطريق الرئيس القادم من الرطبة والـ160 والمؤدي من النخيب إلى كربلاء ما زال مغلقا أمام مرور شاحنات نقل البضائع والسلع، وهو تحت إمرتنا وبتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة"، مشيرا إلى أن "قيادة العمليات أشعرت حكومة كربلاء في وقت سابق، بعدم جواز تدخلها أو أي جهة سياسية بعملنا، وعمل قطعاتنا التي تعمل بكل مهنية وبالتنسيق مع القيادات العليا".
وكانت قيادة عمليات الفرات الأوسط أكدت، اليوم الأحد، أن خطتها الأمنية الخاصة بزيارة النصف من شعبان في كربلاء تطبق بشكل صحيح بالاعتماد على الجهد الاستخباري، وكشفت عن مشاركة تشكيلات من الحشد الشعبي في تأمين حدود المحافظة، فيما توقعت مشاركة أعداد مليونية في مراسيم زيارة النصف من شعبان هذه الليلة.انتهى/س19
اضف تعليق