اكد رئيس مجلس انقاذ الانبار حميد الهايس ان تحرير قضاء الفلوجة من عصابات "داعش" الإرهابية سيكسر ظهر الإرهاب في العراق العالم باسره.
وقال الهايس في تصريحات صحفية اليوم، ان تحرير الفلوجة سيمثل انتقالة كبيرة في محاربة الارهابيين وانها ستكسر ظهر "الدواعش" في العالم بأسره لما تمثله المدينة من معقل ومركز أساسي للإرهاب ، مضيفا ان المصادر الاستخبارية تؤكد ان عداد إرهابيي "داعش" المتواجدين فيها لا يتجاوز الــ300 إرهابي وانهم يعيشون في انكسار نفسي ومعنوي كبير ، لافتا الى ان قيادات العصابات الإرهابية المتواجدة في الوقت الراهن غير قادرة على إدارة أي عملية عسكرية في الفلوجة.
الى ذلك أكد النائب عن محافظة الانبار سالم مطر ان خطة تحرير مدينة الفلوجة محكمة وانها ستكمل سلسلة الانتصارات التي بدأت بها القوات الأمنية في المحافظة ، مؤكداً للصحفيين ان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اطلع نواب محافظة الانبار على الخطة العسكرية الخاصة بتحرير الفلوجة من "داعش" ، مؤكدا ان الخطة الموضوعة محكمة وتبشر بالخير ، مشيراً الى ان معركة الفلوجة مصيرية وحقيقية وفقا للخطط الموضوعة لها ، وستكون عملية نموذجية اسوة بسلسة الانتصارات التي حققتها القوات الأمنية في كبيسة وهيت والرطبة والرمادي ونقطة انطلاق مهمة نحو تحرير ما تبقى من الأراضي العراقية.
من جانبها قالت النائب عن الانبار غادة الشمري ان مدينة الفلوجة تمثل مركزاً لعصابات "داعش" الارهابية ، مبينة ان تحرير الفلوجة يمثل انتصاراً كبيراً للقوات الامنية وابناء العشائر وكل من يشارك في تحرير هذا القضاء كما يعتبر عرساً لان سكانها عانوا الكثير على يد إرهابيي "داعش".
هذا وتتاهب القوات الامنية المشتركة بمساندة الحشد الشعبي والعشائري للبدء بعملية تحرير الفلوجة بعد استكمال الاستعدادات والتحشيد حولها مع وصول قوات أكثر من 20 الف مقاتل لتطويقها.
يأتي ذلك في وقت تم فيه تكليف قائد عمليات صلاح الدين السابق الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي لقيادة العملية التي سُميت بمعركة "كسر الارهاب".
من جانبه رجح الخبير العسكري وفيق السامرائي انهيارا فضيعاً لعصابات "داعش"الإجرامية في معركة الفلوجة.انتهى/س20
اضف تعليق